رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أغنى رجل في آسيا: القرن الحالي سيكون هنديًا

نشر
جوتام أداني رئيس
جوتام أداني رئيس مجلس إدارة مجموعة أداني

يراهن جوتام أداني، أغنى رجل في آسيا، بشكل كبير على نمو الهند، متوقعاً أن تضيف البلاد تريليون دولار إلى ناتجها المحلي الإجمالي كل 12 إلى 18 شهراً خلال العقد المقبل، نظراً إلى وجود مجموعة كبيرة من الطبقة الوسطى والشباب.

وقال أداني -خلال مقابلة مع قناة الأخبار المحلية الهند اليوم في وقت متأخر من يوم الأربعاء-: "هذا القرن ينتمي إلى الهند". 

ويرى رائد الأعمال من الجيل الأول أن الدولة الواقعة في جنوب آسيا أصبحت مصدراً للهيدروجين الأخضر، مضيفاً أن خطة الحوافز التي وضعتها الحكومة المرتبطة بالإنتاج تجعل الأعمال أكثر حيوية وجاذبية.

وشهد أداني طفرة في عمليات الاستحواذ خلال العام الماضي، إذ اشترت أصولاً في شركات الأسمنت والإعلام وميناء في إسرائيل، وكان صانع الصفقات الأكثر نشاطاً في آسيا هذا العام، إذ أضاف ما لا يقل عن 40 مليار دولار من الثروة مع توسيع إمبراطوريته. تزامن ذلك في الوقت الذي خسر فيه المليارديرات في أماكن أخرى أموالاً هائلة.

مع ذلك، أثارت السرعة الفائقة التي حقق بها أداني توسعاً دهشة كبيرة؛ إذ سلط المحللون الضوء على زيادة الرافعة المالية والتعقيد المالي الذي أعقب سحب الأصول.

أداني أفاد في المقابلة: "خلال السنوات التسع الماضية كانت أرباحنا تنمو بمعدل يساوي ضعف معدل ديوننا"، مضيفاً: "لهذا السبب تراجعت نسبة الدَّين إلى نسبة الأرباح المعدلة قبل الفائدة والضريبة والإطفاء واستهلاك الدَّين (EBITDA) لدينا من 7.6 إلى 3.2، وهو أمر صحي للغاية لمجموعة كبيرة، إذ يعمل معظم الشركات في مجال البنية التحتية".

أشار أداني أيضاً إلى أن تليفزيون نيودلهي، وهو أحدث استحواذ له، سيظل مستقلاً من الناحية التحريرية، إذ أثار الاتفاق مخاوف بشأن الحد من حرية الإعلام لأن "إن دي تي في"" (NDTV) يُنظر إليها على أنها واحدة من وسائل الإعلام القليلة التي تنتقد نسبياً إدارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وغالباً ما ربط أداني استراتيجيته المؤسسية بمبادرات حكومة مودي وأولويات بناء الأمة.

"في ما يتعلق باستقلالية التحرير، اسمحوا لي أن أقول بشكل قاطع إن التليفزيون سيكون شبكة عالمية موثوقة ومستقلة"، وفقاً لأداني.

أبرز تصريحات أداني:
- تراجعت قروض شركاتي من البنوك الهندية على مدى السنوات التسع الماضية من 86% إلى 32%، وما يقرب من 50% من اقتراضنا يجري من خلال السندات الدولية.
- فوجئت كثيراً بالمحادثات حول ديوننا، ونحن أقوياء وآمنون مالياً.
- الميزانية القادمة هي فرصة عظيمة لمعالجة المخاوف بشأن الركود العالمي، إذ سيساعد التركيز القوي على الإنفاق الرأسمالي والتوظيف والإنفاق على البنية التحتية والخدمات الاجتماعية والضمان الاجتماعي الهند في مواجهة الرياح المعاكسة العالمية.

عاجل