رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

المغرب يتطلع للمزيد من التعاون مع مصر فى الإدماج الاقتصادي

نشر
مستقبل وطن نيوز

التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالدكتور يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات المغربي، بحضور السفير ياسر عثمان، سفير مصر بالمغرب، والدكتور أشرف العزازي، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وأحمد مبارك، سكرتير أول بسفارة مصر، وذلك بمقر وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات بالرباط، وذلك على هامش المشاركة في الاجتماع التشاوري الأول حول المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي، الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو".

في بداية اللقاء، أكد عاشور أهمية توطيد أواصر الشراكة بين البلدين في ميادين العمل والتشغيل، وإدماج فئة الشباب داخل المقاولات الصغرى والعمل على تنمية مهاراتهم وخبراتهم، مثمنًا جهود الكفاءات المغربية المهنية النشيطة في هذا المجال،  وبصفة خاصة صناعة الطائرات والسيارات التي تُساهم في إدماج عدد كبير من الشباب بالتعاون مع مؤسسة التكوين المهني، مشيدًا بالدور الذي قام به المغرب في إنشاء مدن تدريبية تعمل على تنمية مهارات الطلاب ودعم قدراتهم.

وأكد وزير التعليم، أهمية التغييرات التي حدثت في مصر والعالم العربي، وتغير نمط الوظائف والاهتمام بمجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، مُشيرًا إلى أن مصر أولت اهتمامًا بالغًا في السنوات الأخيرة بإنشاء جامعات أهلية، بتخصصات تتماشى مع التطور العلمي، لتأهيل الطلاب، ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل، مُوضحًا أنه تم إنشاء 4 جامعات أهلية دولية “الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة، المنصورة الجديدة”، و10 جامعات تكنولوجية، بدأت الدراسة بهم بالفعل، وبدء الدراسة في 12 جامعة أهلية منبثقة عن الجامعات الحكومية، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالتعليم العالي للحد من البطالة، وإدماج الخريجين في سوق العمل.

ووجه، الدعوة للوزير المغرب لزيارة مصر، لتعزيز آليات التعاون في ميادين الشغل والتشغيل، وتبادل الخبرات والاستفادة من الكفاءات بكلا البلدين.

من جانبه، أكد الوزير المغربي، أن العلاقات المصرية المغربية تاريخية، مشيرًا إلى حرص بلاده على توطيد العلاقات مع مصر، معربًا عن تطلعه إلى تفعيل المزيد من أوجه التعاون فى الإدماج الاقتصادي.

وأشاد، بالدور الذي تقوم به مصر لربط التعليم مع متطلبات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي، من خلال تأسيس وتفعيل مشروع الإرشاد الأكاديمي والمهني ببعض الجامعات المصرية، وتطوير البرامج الدراسية لتتوافق مع وظائف المستقبل.