رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

طوكيو وواشنطن يشكلان فريقا لتحليل معلومات واردة من طائرات مسيرة قريبة من بحر الصين الشرقي

نشر
طائرات مسيرة
طائرات مسيرة

شكلت اليابان والولايات المتحدة فريقا معني بتحليل المعلومات التي جمعتها معداتهما الدفاعية، بما في ذلك الطائرات الأمريكية بدون طيار التي تم نشرها مؤخرا بالقرب من بحر الصين الشرقي حيث تكثف الصين أنشطتها العسكرية.
وأوضحت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أنه تم تشكيل الفريق الجديد، ومقره في قاعدة يوكوتا الجوية في ضواحي طوكيو، والذي يطلق عليه اسم خلية تحليل الاستخبارات الثنائية بين الولايات المتحدة واليابان، في الشهر الماضي بعد اتفاق ثنائي في اجتماع وزاري للدفاع بين اليابان والولايات المتحدة في سبتمبر الماضي لتحليل المعلومات المكتسبة بشكل مشترك من الأجهزة والمعدات اليابانية والأمريكية.
وتشمل هذه الأجهزة طائرات الاستطلاع MQ-9 Reaper التابعة للجيش الأمريكي، والتي دخلت حيز التشغيل في قاعدة كانويا الجوية التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية في محافظة كاجوشيما الجنوبية الغربية في نوفمبر الماضي على أساس مؤقت.
ويعكس نشر هذه الطائرات جهود واشنطن لتعزيز أنشطة المراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية بالقرب من سلسلة جزر نانسي في جنوب غرب اليابان، والتي تشمل جزر سينكاكو التي تسيطر عليها اليابان، والتي تطالب بها الصين أيضا.
وعلى مدى عام واحد حتى نوفمبر المقبل، من المتوقع أن تتمركز 8 طائرات MQ-9 في قاعدة كانويا، وفقا لما ذكرته حكومة بلدية كانويا.
ووفقا لوزارة الدفاع اليابانية، يتكون فريق التحليل من حوالي 30 موظفا يابانيا وأمريكيا، وأغلبية الأفراد اليابانيين من قوات الدفاع الذاتي البرية والبحرية والجوية بالإضافة إلى مقر استخبارات الدفاع بالوزارة، بينما يضم الفريق الأمريكي أفرادا من القوات الجوية.
وخلال حفل أقيم بمناسبة تشكيل الفريق في قاعدة يوكوتا يوم 29 نوفمبر الماضي، قال قائد القوات الأمريكية في اليابان اللفتنانت جنرال ريكي روب إن هذا التعاون الجديد "يضمن الاستعداد الاستراتيجي بين البلدين.
وأضاف أنه من خلال العمل التحليلي المشترك، سيقدم البلدان "أكبر قوة استقرار في غرب المحيط الهادي".
ومن جانبه، قال اللفتنانت جنرال ياسوهيكو سوزوكي، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة اليابانية، إن تشكيل الفريق "يعزز المراقبة المستمرة للأعمال غير العادية" و "يساعد في ردع الأعمال الاستفزازية" في المنطقة.
وكان وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا قد اتفق مع نظيره الأمريكي لويد أوستن في اجتماع سبتمبر الماضي على "أهمية تعزيز قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع" لتعزيز قدرات الردع والاستجابة للتحالف، بحسب بيان الوزارة.
 

عاجل