رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«وكالة الأنباء القطرية»: كأس العالم قطر 2022 يحقق أعلى معدل للعوائد المالية في تاريخ البطولة

نشر
افتتاح كأس العالم
افتتاح كأس العالم

نشرت وكالة الأنباء القطرية، اليوم، تقريرا، حول العوائد المالية المحققة من استضافة كأس العالم قطر 2022. 

وذكر التقرير، أن العوائد المالية المحققة من استضافة كأس العالم قطر 2022، بلغت، نحو 17 مليار دولار، وهي عوائد مختلفة آنية ومستقبلية، كان قد توقع المنظمون أن تتحقق من خلال تنظيم أحداث البطولة الرياضية الأكبر والأشهر على الإطلاق على مستوى العالم.

وأضاف: «وفي مقدمة هذه العائدات الآنية تلك التي ستتحقق من خلال الدخل المالي من إنفاق القادمين إلى قطر لمتابعة كأس العالم الذين أكدت تقديرات إحصائيات اللجنة المنظمة أن عددهم بلغ نحو 1.2 مليون زائر، وكذلك من مبيعات التذاكر التي قاربت حاجز الثلاثة ملايين تذكرة».

ولفت، إلى أن رقم العائدات المقدر بـ 17 مليار دولار، هو رقم لم تصل إليه أي دولة استضافت البطولة من قبل، ويمثل أعلى عوائد في تاريخ كأس العالم.

وأوضح التقرير، أن العوائد والفوائد المالية المحققة، لا تقتصر على ذلك، بل ووفقاً للجنة المنظمة للبطولة وخبراء الاقتصاد فإن استضافة الحدث عززت مقومات التنمية المستدامة في الاقتصاد القطري من خلال انعكاس عائدات البطولة على الأداء الاقتصادي لدولة قطر على المديين المتوسط والبعيد.

وتابع: بحسب الأرقام الرسمية المعلنة، تقدر العائدات المالية المباشرة من تنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022 بنحو 8 مليارات ريال (2.2 مليار دولار)، فيما تقدر العائدات الاقتصادية طويلة الأجل، خلال الفترة من 2022 إلى 2035 بنحو 9.9 مليار ريال (2.7 مليار دولار)، وسط ارتفاع عائدات السياحة، خلال فعاليات كأس العالم وما بعدها.

وواصل: يعتبر قطاعا الطيران والضيافة من أكبر المستفيدين من تنظيم الحدث الرياضي الأبرز، ذلك أنه بسبب الانطباع الجيد عن دولة قطر في قدرتها على التنظيم الرائع لأفضل نسخة من نهائيات كأس عالم على الإطلاق، وعلى تميزها وتطورها وقوة بنيتها التحتية فإن هذه الاستفادة ستتواصل بعد البطولة، وذلك سيؤثر إيجاباً على الزيادة في تدفق السياح لزيارة الدولة، وبالتالي زيادة في دخل قطاعي الطيران والضيافة.

وأضاف: تشير التوقعات إلى أن اقتصاد قطر سينمو بنسبة 3.4 بالمائة في 2022 و2023، بفضل زخم استضافة كأس العالم الذي سيعزز مركز قطر على خريطة السياحة العالمية، وهو ما ظهر بوضوح على تطور ونمو قطاع السياحة في الدولة في النصف الأول من عام 2022، إذ ظلت مقصداً سياحياً حيوياً في المنطقة.

ونوه إلى أن  الاتحاد الدولي لكرة القدم، قدر أن نحو 5 مليارات شخص عبر العالم شاهدوا مباريات كأس العالم قطر 2022، ومن الممكن أن يسعى نحو 40 مليون شخص لزيارة الدولة بعد انتهاء البطولة، وكل هذا يعزز من حجم العائدات المالية المرتبطة باستضافة قطر لكأس العالم.

وكان ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022، قد كشف، في وقت سابق، عن أن العائدات الاقتصادية المتوقع أن تحصل عليها دولة قطر من تنظيم المونديال ستصل إلى 17 مليار دولار.

وقال الخاطر في تصريح له إن قطر ستجني عائدات في أثناء البطولة وبعدها، ومنها زيادة عدد السائحين، وهو من أهم المعايير التي وضعت لدراسة العائد المادي.

وأضاف أن "المتابعة لن تقتصر على المباريات فقط، لكن سيتم التركيز على الدولة والأماكن السياحية والترفيهية" مشيراً إلى أن "كافة الدول التي استضافت البطولة استفادت من زيادة السياحة، مثل البرازيل وروسيا".

وبشأن التذاكر لدخول الملاعب، أوضح الخاطر أن عددها بلغ 3.1 مليون تذكرة، بيعت جميعها، وهو ما أكده الاتحاد الدولي لكرة القدم رسميًا، كما أكد رئيسه السويسري جياني إنفانتينو أن البطولة ساعدت في زيادة الإيرادات المالية على مدى السنوات الأربع الماضية إلى مستوى قياسي بلغ 7.5 مليار دولار.

ويعد كأس العالم مصدر الدخل الأكبر لـ"فيفا" التي لم تتجاوز ميزانيتها للبطولة 1.7 مليار دولار، موزعة ما بين 440 مليون دولار للجوائز المالية، و322 مليوناً للمصروفات التشغيلية، و247 مليوناً للنقل التلفزيوني، و209 ملايين لبرنامج عوائد الأندية، و478 مليون دولار لمصروفات أخرى كتذاكر السفر والضيافة وغيرها.

عاجل