رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

روسيا وكوريا الشمالية تعيدان التجارة عبر السكك الحديدية المتوقفة منذ 2020

نشر
مستقبل وطن نيوز

يبدو أن روسيا وكوريا الشمالية استأنفتا التبادل التجاري عبر خط سكة حديد كان متوقفاً منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بسبب كوفيد-19، وفقاً لصور أقمار اصطناعية، في أحدث علامة على دفء العلاقات بين الجارتين.

وقال موقع "نورث 38" المعني برصد شؤون بيونغ يانغ عبر تقرير نُشر مساء أمس الاثنين إنه جرى تسليم البضائع من روسيا إلى كوريا الشمالية في أواخر نوفمبر ومطلع ديسمبر.

وأوضح الموقع أنه تم رصد البضائع التي تم تفريغها مرتين على الأقل على الجانب الكوري الشمالي، كما أن مناولة الشحنات على نطاق واسع في محطة هناك تشير إلى استعداد لاستقبال شحنات أكبر حجماً.

وقال" 38 نورث": "بناء على ملاحظاتنا، يبدو أن استئناف التجارة بين روسيا وكوريا الشمالية يسير على قدم وساق"، واصفًا ذلك بـ "علامة أخرى على انفتاح كوريا الشمالية البطيء على العالم مع تراجع وباء كوفيد -19".

وقد تثير أي تجارة بين الشريكين القدامى مخاوف بشأن انتهاكات العقوبات الدولية، إذ تواجه كوريا الشمالية عقاباً لسعيها امتلاك أسلحة نووية وتعرضت روسيا لعقوبات بسبب غزوها لأوكرانيا.

وجرى تعليق خط السكة الحديد في فبراير 2020 عندما أغلق كم جونغ أون حدوده ضد تهديد كوفيد-19 المتصاعد حينذاك.

واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية ببيع قذائف مدفعية إلى روسيا لمساعدة جهود فلاديمير بوتين الحربية.

في حين نفت بيونغ يانغ الاتهامات باعتبارها لا أساس لها من الصحة، فقد أشادت بالرئيس الروسي وكانت واحدة من الدول القليلة التي اعترفت بـ "الجمهوريات الشعبية" التي يسيطر عليها الكرملين في دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.

وتمتلك كوريا الشمالية واحدة من أكبر قوات المدفعية في العالم وتقوم بتخزين القذائف منذ عقود. وستمثل أي مبيعات أسلحة تحولاً في الأدوار بين الجارتين، إذ اعتمدت كوريا الشمالية خلال عقود على أسلحة من المتبرع السابق لها، الاتحاد السوفيتي.

ومع ذلك، فإن بيع الأسلحة يمكن أن يمنح نظام كيم المال والنفط الذي يحتاج إليهما بشدة، وربما حتى التكنولوجيا للمساعدة في برنامج أسلحته النووية.

عاجل