رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«هيومن رايتس ووتش» تتهم الاتحاد الأوروبي بـ«التواطؤ» فى انتهاكات المهاجرين بليبيا

نشر
أرشيفية
أرشيفية

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الاثنين، وكالة «الحدود» التابعة للاتحاد الأوروبي "فرونتكس"، بالتواطؤ فى الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرين فى ليبيا، وذلك عبر تسهيل عودتهم قسرا عبر البحر إلى طرابلس، بدلاً من أن تنقذهم منظمات غير حكومية أو سفن عابرة كانت ستقلّهم إلى أوروبا.

ونقلت قناة "العربية" عن جوديث سندرلاند، المديرة المشاركة لقسم أوروبا وآسيا الوسطى في "هيومن رايتس ووتش"، قولها إن فرونتكس (وكالة الحدود الأوروبية) "متواطئة في الانتهاكات" بعد إعادتها المهاجرين إلى ليبيا مع علمها بأنهم يواجهون "معاملة وحشية"، في حين وصفت الوكالة الأوروبية، هذه التقارير بأنها "خاطئة تماماً".‬
 

وفى تقرير مشترك مع منظمة “بوردر فورينزيكس”(منظمة استقصائية)، قالت "هيومن رايتس ووتش" :  إنهما تدعمان "الاستنتاج بأن نهج وكالة الحدود الأوروبية لا يهدف لإنقاذ الأشخاص المنكوبين، بل لمنعهم من الوصول إلى أراضي الاتحاد لأوروبي".


وبشأن "العلاقة المعتدلة وذات الدلالة الإحصائية" بين رحلات نقل المهاجرين واعتراضها، أفادت المنظمتان بأن "المراقبة الجوية المتزايدة التي تنفذها فرونتكس في وسط البحر الأبيض المتوسط أدت إلى المزيد من عمليات الاعتراض (لقوارب المهاجرين) من قبل خفر السواحل الليبي".

وذكّرت المنظمتان بما حدث في 30 يوليو 2021، إذ أظهرت بيانات تتبع الرحلات في ذلك اليوم رصد طائرة مسيرة تابعة لـ"فرونتكس" قاربين يقلان مهاجرين قبل اعتراض خفر السواحل الليبي لهما لاحقاً.

وكان قارب "سي ووتش 3" التابع لمنظمة غير حكومية بالقرب من القاربين لكن لم يتلق أي رسائل من فرونتكس لإنقاذ المهاجرين. وقال التقرير إن القارب شهد إحدى عمليات الاعتراض الليبية "بالصدفة".

بدورها، قالت وكالة “الحدود” الأوروبية -فى بيان لها- إنها ملزمة قانوناً بتنبيه "جميع مراكز الإنقاذ الوطنية" في وسط البحر الأبيض المتوسط، بما فيها مراكز الإنقاذ الليبية، عندما ترصد إحدى طائراتها أو سفنها زورقاً في خطر.

وأضافت، أنها تتواصل مع "جميع مراكز تنسيق الإنقاذ في المنطقة في إيطاليا ومالطا وليبيا وتونس. وعلى عكس ما يذكره التقرير، فإن مراكز الإنقاذ الأربعة معترف بها دولياً".

عاجل