رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«اقتصادية قناة السويس» تستعرض مقوماتها وحوافزها لاستقطاب استثمارات متنوعة

نشر
مستقبل وطن نيوز

شارك، صباح اليوم الجمعة، وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في منتدى مجلس الأعمال المصري الفرنسي، بالعاصمة باريس، ضمن بعثة “طرق الأبواب”، وذلك ضمن وفد مصري حكومي رفيع المستوى للقاء عدد من ممثلي كبرى الشركات الفرنسية، للتباحث بشأن الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وخلال كلمته أمام منتدى مجلس الأعمال المصري الفرنسي، قدم رئيس “اقتصادية قناة السويس” عرضًا حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مُشيرًا إلى ما تتمتع به المنطقة حاليًا من إمكانات ومقومات وجاهزية تشريعية وبنية تحتية وشبكة مرافق تؤهلها لاستقطاب المزيد من الاستثمارات المتنوعة، فضلاً عن تكامل المناطق الصناعية مع الموانئ البحرية التي تضمها المنطقة الاقتصادية، التي ساهمت في تسهيل حركة التجارة داخليًا وخارجيًا، مُوضحًا أهمية هذا التكامل في تمهيد الطريق أمام مشروعات الوقود الأخضر، كما تحدث عن الحوافز الاستثمارية وتأهيل العمالة الفنية، والقطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة، إضافة إلى توطين صناعة الوقود الأخضر، التي تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم التي بلغت 21 مذكرة تفاهم، ومؤخرًا تم تحويل 9 منهم لاتفاقيات إطارية للبدء في هذه المشروعات وتنفيذها وفقاً للجداول الزمنية المستهدفة.

كما تطرق العرض للحديث عن المشروعات القائمة والصناعات المتنوعة داخل المنطقة الصناعية بالسخنة، مُشيرًا إلى أحد الكيانات الصناعية الفرنسية الكبرى في المنطقة الاقتصادية وهي مصانع سان جوبان لصناعات الزجاج التي تصدر للخارج من داخل المنطقة، مُؤكدًا على أهمية التعاون الاقتصادي بين الجانبين حيث أن العلاقات المصرية الفرنسية هي علاقات تاريخية تتميز بعمقها في كل المجالات.

وبنهاية المنتدى، تطرقت مناقشات أصحاب الأعمال وممثلي الشركات الفرنسية إلى الحديث عن فرص التعاون في المشروعات المتعلقة بالمجالات المستهدف توطينها في مصر ومشروعات الوقود الأخضر وصناعاتها المكملة، التي تستعد المنطقة الاقتصادية لأن تكون مركزاً إقليمياً لإنتاجه وتموين السفن به وتصديره للأسواق الأوروبية.

الجدير بالذكر أن بعثة طرق الأبواب الاستثمارية تنظمها غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر، وتأتي في إطار احتفالية مرور 30 عامًا على تأسيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر، تأكيدًا على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، إضافة إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس استقبلت وفداً من ممثلي كبرى الشركات الفرنسية، لبحث سُبل التعاون بين الجانبين خلال قمة تغير المناخ COP27  نوفمبر الماضي، فضلًا عن زيارتهم لمنطقة السخنة الصناعية لتفقد بعض المشروعات وميناء السخنة الذي يشهد العديد من أعمال التطوير، لتحويله إلى أهم ميناء محوري في البحر الأحمر.

عاجل