رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مدير بجامعة سنجور : مصر تمتلك حضارة عريقة غنية بكافة ألوان الثقافة

نشر
مستقبل وطن نيوز

 أكد مدير قسم الثقافة بجامعة سنجور “ريبيو نازازا”، أن مصر تمتلك حضارة عريقة غنية بكافة ألوان الفنون والثقافة والحضارة والسينما والمسرح.
وأضاف - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الثلاثاء، على هامش المؤتمر الدولي "من الحجر إلى الكتابة، ومن الكتابة إلى الرقمنة" والذي تنظمه جامعة سنجور ومكتبة الإسكندرية - أن جامعة سنجور لها جامعة دولية على أرض الإسكندرية "عروس البحر المتوسط" وتقدم العديد من البرامج المتميزة والدولية التي تركز على التراث والثقافة.
وأكد أهمية المؤتمر، الذي يشارك فيه متخصصون وباحثون من العالم العربي وإفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.. مشيرا إلى أن أهم القضايا التي تشغل العالم حاليا، هي الحفاظ على التراث وإيجاد إيجاد الآليات الفعالة من أجل الحفاظ عليه.
ولفت إلى المؤتمر يهدف للخروج بمجموعة من التوصيات الفعالة التي تهدف لإيجاد طرق تمكن من الحفاظ على التراث الذي يعكس هوية المجتمعات، منوها إلى أنه يتعين على المؤسسات العامة والسياسية وضع وتفعيل الطرق من أجل حفظ التراث.
وأفاد بأن المؤتمر يناقش موضوعات منها الرقمنة التكنولوجية في المتاحف الإفريقية والوسائط المتعددة والمتحف الوطني في مالي، التراث التونسي ورقمنة هذا التراث، والمخطوطات وكيفية حفظها.
وفي سياق متصل، أكد أستاذ التراث بجامعة سنجور "جان فانسوا فاو" أن مصر دولة محورية في الثقافة الفرانكفونية، وأنها تقوم بدور مهام في تحقيق التواصل بين دول الفرانكفونية.
وأضاف في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن مصر بمثابة جسر للتواصل الفرانكفوني يجمع بين إفريقيا والعالم العربي والعالم أجمع.
جدير بالذكر أن المؤتمر يضم نخبة من الخبراء الأفارقة والعرب المتخصصون في مجال التراث المكتوب الوثائقي والرقمي، وصناع القرار في المجال الاقتصادي والسياسي، والباحثين والأكاديميين.
ويهدف المؤتمر إلى استضافة الطلاب والمهتمين بالقطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني الراغبين في المشاركة في المؤتمر.
وتُعقد النسخة الثانية من المؤتمر التي تنظمها كل من جامعة سنجور ومكتبة الإسكندرية والتي انطلقت فعالياتها أمس " لاثنين" وتستمر لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية (AUF)، والمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة (IFAO)، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) ومؤسسة غندور للفنون.
أما الدورة الأولى من المؤتمر أقيمت في عام 2019 تحت رعاية وزير السياحة والآثار بمصر وركزت الدورة على حماية التراث، خاصة مجموعات المتاحف والآثار التاريخية، حيث جمعت المتحدثين والمشاركين من إفريقيا وأوروبا.
يشار إلى أن جامعة "سنجور" أو الجامعة الدولية الناطقة بالفرنسية للتنمية الإفريقية هي جامعة خاصة أنشأت بقرار رئيس الجمهورية مصر العربية رقم 272 في مايو 1989 وذلك بموجب اتفاقية بين المنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية والحكومة المصرية، وافتتحت رسمياً في أكتوبر 1990، وأنشأت الجامعة لخدمة قضايا التنمية في قارة إفريقيا، وتقوم بدور في تدريب الكوادر الإفريقية المنوط بها النهوض بدول القارة المختلفة.
سُميت الجامعة بهذا الاسم نسبة إلى الأديب والرئيس السنغالي الأسبق ليوبولد سنجور، يقع مقرها الرئيسي المؤقت بمبنى قصر القطن بميدان المنشية بمدينة الإسكندرية، مع وجود عشرة فروع أخرى في أفريقيا وأوروبا، ويجري العمل حالياً على إنشاء المقر الرئيسي الدائم لها بمدينة برج العرب الجديدة، وتمنح الجامعة درجة الماجستير في التنمية في مجالات الصحة، البيئة، الثقافة، الإدارة، التعليم والإدارة، وتتبع الجامعة نظام بولونيا الأوروبي المعتمد من الاتحاد الأوروبي، وتستقبل الجامعة حاليًا حوالي 200 طالب سنوياً.

عاجل