رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

كأس العالم.. منتخب تونس يستعد لمواجهة أستراليا بحثًا عن الفوز

نشر
مستقبل وطن نيوز

تتعلق أنظار التونسيين غدًا السبت، بنسور قرطاج، حيث يخوض منتخب تونس ثاني مبارياته بكأس العالم 2022 في قطر أمام نظيره الأسترالي ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة، ويحدوه الأمل للفوز بالمباراة لحجز تذكرة التأهل لدور الـ16 بعد أن حصد نقطة التعادل مع منتخب الدنمارك.

وانتهى المنتخب التونسي بقيادة جلال القادري اليوم الجمعة، من استعداداته لمباراة أستراليا، حيث أخضع القادري اللاعبين الذين لم يشاركوا في لقاء الدنمارك لتدريبات ركز خلالها على الجانب البدني والفني، أما العناصر التي شاركت في اللقاء فقد خضعت لبرنامج خاص للتعافي من الإرهاق.

ومن المتوقع، أن يجري المنتخب الوطني تغييرا وحيدا مقارنة بالتشكيل التي واجه الدنمارك يوم الثلاثاء الماضي، ليكون اللاعب نعيم السليتي أساسيا، في حين يجلس اللاعب أنيس بن سليمان على دكة البدلاء.

وتضم التشكيلة المحتملة لنسور قرطاج كلا من اللاعبين أيمن دحمان، علي العابدي، ديلان برون، ياسين مرياح، منتصر الطالبي، محمد دراغر، عيسى العيدوني، إلياس السخيري، نعيم السليتي، يوسف المساكني، عصام الجبالي.

وعن توقعاته لمباراة الغد، قال المدرب التونسي مختار التليلي، إن حظوظ المنتخب التونسي في هذا المونديال تبدو قوية، خاصة أن جميع عوامل النجاح قد توفرت له قبل بدء الماراثون، وخاصة من الناحية النفسية، بدءًا من إعلان وزير الشباب والرياضة كمال دقيش طي صفحة الخلافات مع اتحاد كرة القدم قبل توجهه إلى قطر، وانتهاء بتقديم كل أوجه الدعم الفني واللوجيستي لتسهيل مهمة المنتخب في مونديال كأس العالم، وهو ما كان له أكبر الأثر في نجاح المنتخب في الحفاظ على شباكه نظيفة أمام المنتخب الدنماركي.

وأضاف التليلي - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تشكيلة المنتخب التونسي تضم عناصر جيدة للغاية وبينها حالة من التناغم والتفاهم الكبيرين، وهو ما اتضح جليا خلال مواجهة المنتخب الدنماركي ، حيث كان أداء المنتخب التونسي أفضل بكثر من نظيره الدنماركي، فكل هذه العوامل منح المنتخب الثقة في نفسه.

وتابع التليلي أن المنتخب التونسي يخوض مباراة الغد وهو في حالة معنوية مرتفعة بعد تعادله مع الدنمارك، فضلا عن الاعتماد على الأسلوب الجماعي في الملعب، وهو ما يجعله مميزا يجعله قادرا على صنع المفاجآت في مجموعته، مشيرًا إلى أن المدرب جلال القادري يمتلك أيضا قدرات تكتيكية تجلعه قادرا على مجاراة كافة المنتخبات.

واعتبر التليلي أن مباراة أستراليا هي الأسهل في المجموعة مقارنة بكل من الدنمارك وفرنسا، وكما تمكن المنتخب التونسي من تخطي عقبة الدنمارك سيكون قادرا على تخطي أستراليا إذا إلتزم لاعبو المنتخب بهذه الروح القتالية في أرض الملعب كما حدث في المباراة الماضية.

وكان مدرب المنتخب جلال القادري قد أكد أنه يسعى للفوز على المنتخب الأسترالي، وسيركز على عدم إهدار الفرص مرة أخرى رغم علمه بصعوبة المباراة ولكنه سيظل يراهن على قدرات ومستوى لاعبيه، ومساندة وتشجيع الجمهور التونسي.

وقال القادري إنه يعرف جيدا نقاط الضعف والقوة للمنتخب الأسترالي، فهو منتخب آسيوي بمواصفات أوروبية ويتميز بمستويات بدنية عالية جدا ومميز على مستوى السرعة، ويجيد التعامل مع الكرات الثابتة، ولكن هو كغيره من المنتخبات لديه نقاط الضعف سيتعامل معها.

عاجل