بيلاروسيا تدعو أعضاء «معاهدة الأمن الجماعي» إلى مستوى من الشراكة يضمن الأمن بين دول المنظمة
أعرب وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، اليوم الثلاثاء، عن أمله في أن تُسهم قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، المقرر عقدها في يريفان غدًا في تحسين الدور الذي تقوم به المنظمة، داعيًا الدول الأعضاء في المنظمة إلى السعي لتحقيق مستوى من الشراكة والتضامن، الذي يجعل من الممكن ضمان الأمن بين دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وقال ماكي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "بيلتا-نيوز" البيلاروسية: "إننا بحاجة إلى أن نرى عددًا من هياكل ومنظمات التكامل الأخرى، الإقليمية والدولية، تأخذ منظمة معاهدة الأمن الجماعي في عين الاعتبار، لهذه الغاية، يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق التضامن داخل منظمتنا حتى نتمكن من ضمان الأمن داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
كما أشار كبير الدبلوماسيين البيلاروس إلى أن أعضاء المنظمة لديهم الآن "الكثير من المظالم مع بعضهم البعض".. مؤكدًا أنه "يجب أن نتحدث عن ذلك بصراحة وصدق كما يفعل الأصدقاء الحقيقيون، بهذه الطريقة فقط يمكننا تحقيق أهدافنا".
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي كلًا من روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، وتتولى أرمينيا رئاسة المنظمة هذا العام، وسيتم نقل الرئاسة إلى بيلاروسيا العام المقبل.
