رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إطلاق تطبيق الخريطة التفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية من cop27 بشرم الشيخ

نشر
مستقبل وطن نيوز

أطلقت وزارة البيئة اليوم تطبيق الخريطة التفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية لمصر خلال الجلسة التى عقدت على هامش يوم العلم بمؤتمر الأطراف السابع والعشرون لتغير المناخ "COP27" تحت عنوان "تطبيق الخريطة التفاعلية لسيناريوهات تهديدات التغير المناخية على جمهورية مصر العربية" بحضور المهندس شريف عبدالرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية ونقطة الاتصال الوطنية للتغيرات المناخية لمصر نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزارى مبعوث مؤتمر المناخ و بمشاركة السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ "IPCC"، نائب رئيس وكالة الفضاء المصرية، رئيس هيئة الأرصاد الجوية المصرية ورئيس معهد بحوث الشواطئ ، رئيس قطاع ادرة الازمات والكوارث والحد من المخاطر بمركز معلومات دعم واتخاذ القرار، ممثل عن إدارة المساحة العسكرية ، ولفيف من الخبراء بمختلف الجهات المعنية بالتغيرات المناخية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
 

واستعرض المهندس شريف عبدالرحيم تطبيق الخريطة التفاعلية الذي تم بناءه بالاعتماد على نظم المعلومات الجغرافية GIS؛ حيث تم عرض كافة وظائف التطبيق والعوامل المناخية التى تتضمن درجات الحرارة المتوسطة ومجموع كميات الأمطار والرطوبة النسبية وعدد ساعات سطوع الشمس والرياح بالإضافة لبعض المؤشرات المناخية الخاصة بدرجات الحرارة والأمطار، ومؤشر للعواصف الترابية ومؤشر البخر ، والاحداث المناخية المتطرفة و بطيئة الحدوث مثل ارتفاع مستوى سطح البحر.
 

وأكد عبدالرحيم على أهمية التطبيق ومدى تأثيره كأداة لمتخذي القرار ضمن مخرجات الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وإستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 لافتا الى اشاد الخبراء بالتطبيق التفاعلي وبالتعاون النموذجي الذي تم بين مختلف مؤسسات الدولة للخروج بمثل هذا العمل.
 

من ناحية أخرى، تناولت الجلسة عرضا للمنهجيات العلمية والنماذج المناخية العالمية والإقليمية التي تم استخدامها للتنبؤ بالمخاطر والتهديدات المحتمل أن تتعرض لها جمهورية مصر العربية حتى عام 2100 وذلك وفقاً لبيانات محطات الرصد الوطنية التابعة لهيئة الأرصاد الجوية المصرية ومعهد بحوث الشواطئ ومعهد بحوث تغير المناخ بوزارة الموارد المائية والري وفقا لسيناريوهات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC ، لعرض مستوي التأكيد المناسب بشأن توقعات تغير المناخ حتى عام 2100.
 

وأشار الدكتور شريف عبد الرحيم الى ان الإسقاطات المناخية في هذا التطبيق تستند إلى مسارات التركيز التمثيلية (RCPs) وهي سيناريوهات وضعتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيُّر المناخ (IPCC) واستخدمتها في تقريرها التقييمي الخامس، وهذان المساران هما : مسار التركيز التمثيلي والذي يمثل الحالات المتوسطة، ومسار التركيز التمثيلي والذى يمثل الحالات الأسوأ، وتتم تسمية هذه السيناريوهات بحسب الاختلال المتوقع حدوثه في الاتزان الإشعاعي داخل النظام المناخي (القسر الإشعاعي) تبعاً للزيادة المحتملة فى تركيزات غازات الدفيئة (الاحتباس الحراري)، لافتا الى قيام عدة مراكز عالمية بتشغيل نماذجها المناخية العالمية بناء على هذه السيناريوهات لإصدار إسقاطات مستقبلية لأهم عناصر المناخ كدرجات الحرارة و الأمطار و الرياح حتى عام 2100 للعالم بأكمله من خلال مشروع المقارنة بين النماذج المزدوجة ، مع اعتبار البيانات التى تمثل السنوات ما قبل 2006 هى بيانات مرجعية تمثل المناخ الحالى و ما بعدها يمثل السيناريوهات المختلفة.
 

وأضاف عبدالرحيم أن مخرجات هذه النماذج تكون بدرجة دقة مكانية منخفضة لكونها تغطى مساحة العالم بأكمله مما استدعانا لاستخدام نماذج مناخية إقليمية تعمل بدرجة دقة أفقية ورأسية أعلى و تعطى تفاصيل و مخرجات أكثر تفصيلاً تتناسب مع طبيعة كل منطقة. 
 

وتابع عبد الرحيم أن هذا المشروع استخدمت الهيئة العامة للأرصاد الجوية النموذج الإقليمى للمناخ – RegCM4 (Giorgi et al., 2012) والذي تم تطويره فى المركز الدولي للفيزياء النظرية (ICTP) وذلك لإصدار الإسقاطات المناخية المستقبلية ، ويعد أحد أهم النماذج الإقليمية المناخية وأكثر ها استخداماً فى العديد من الدراسات المناخية وقد أسهم عدد من الباحثين بالهيئة فى تطوير هذا النموذج.
 

وتم استعراض المنهجيات العلمية الخاصة بسيناريوهات ارتفاع مستوى سطح البحر حتى عام 2100 وفق للدراسات التي أعدها معهد بحوث الشواطئ التابع لوزارة الموارد المائية والرى.

عاجل