رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الرئيس السيسي يناشد قادة الدول ببعث رسائل واضحة للعالم تتضمن خطوات محددة لتنفيذ تعهدات مواجهة أزمة المناخ

نشر
مستقبل وطن نيوز

ناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قادة الدول ببعث رسائل واضحة للعالم تتضمن خطوات محـددة لتنفيـذ التعهدات لمواجهة تغيرات المناخ.

وخاطب الرئيس قادة وزعماء الدول المشاركين في قمة المناخ، بشرم الشيخ، قائلا: إن وجودكم هنا اليوم، هو فى حد ذاته رسالة تأكيد، على الاهتمام الذى تولونه لعمل المناخ العالمى والذى أرجو أن ينعكس، فى اتساق مواقف دولكم، مع عنوان قمتنا وهو: "التنفيذ" وأتوجه اليوم إليكم مناشدًا، أن تكون رسائلكم إلى العالم - الذى يتوقع منا الكثير - رسائل واضحة تتضمن خطوات محددة، لتنفيذ الالتزامات والتعهدات.

وأضاف الرئيس: مقترحًا عليكم، الإعلان عن المزيد من المساهمات المحددة وطنيًا ورفع طموح استراتيجياتكم لخفض الانبعاثات وإطلاق مبادرات طموحة وفعالة، تجمع كافة الفاعلين، حول أهداف واضحة فى التكيف والتمويل ومتابعة تنفيذ ما تم إطلاقه من مبادرات فى السابق، والانضمام إلى المبادرات الجديدة، التى تعتزم مصر إطلاقها علـى مدار أيام المؤتمر، والأهم من ذلك كله، أن تكون توجيهاتكم لمفاوضيكم، الذين يستعدون الآن لبدء أسبوعين من المفاوضات المهمة هى التحلى بالمرونة، والعمل على بناء الثقة والتوافق للخروج بالنتائج، التى أعلم أنكم كقادة للعالم، تريدون الخروج بها من هذا المؤتمر.

وافتتح الرئيس السيسي، اليوم الاثنين، فعاليات الشق الرئاسي من الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (كوب 27) بشرم الشيخ، بمشاركة نحو 110 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية.

ويتضمن الشق الرئاسي من المؤتمر عقد ثلاث موائد مستديرة عالية المستوى، حيث سيلقي الزعماء المشاركون كلمات تتناول جهود بلادهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، كما ستعقد أيضا ثلاث موائد مستديرة غد الثلاثاء.

كانت أعمال مؤتمر (كوب 27) انطلقت بشرم الشيخ أمس بمشاركة واسعة النطاق من جانب مسؤولي وممثلي أكثر من 190 دولة، إلى جانب رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ والتمويل، وتم انتخاب وزير الخارجية سامح شكري رسميا رئيسا لمؤتمر كوب 27، خلفا لألوك شارما رئيس كوب 26، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية الموسعة التي جرت أمس.

وتسعى مصر - التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا – إلى تهيئة الأجواء لحث كافة الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثه المدمرة.