رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

لصاحبه مصطفى أمين.. عيد الحب المصري بدأ من السيدة زينب

نشر
عيد الحب
عيد الحب

ارتبط عيد الحب (المصري) بـ مصطفى أمين مؤسس دار أخبار اليوم، الذي كان يسير في أحد الشوارع في حي السيدة زينب عام 1974 وتصادف أن شاهد مصطفى أمين نعشا لا يسير خلفه إلا ثلاثة أشخاص فقط، استغرب مصطفى أمين لأن ما يحدث بعيد كل البعد عن عادات وتقاليد وقيم الأحياء الشعبية، التي تتسم بالترابط والتآخي.

سأل مصطفى أمين أحد سكان الحي عن طبيعة الرجل المتوفي، وعرف أنه رجل مسن يبلغ من العمر 70 عاما، لكنه لم يكن يحب أحدا فلم يحبه أحد، وحينها فكر الأستاذ مصطفى أمين في عيد الحب!

قرر مؤسس دار أخبار اليوم أن يدعو القراء إلى تخصيص يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب، وفي عيد الحب يراجع كل شخص حساباته مع من حوله، من أقرباء وجيران وزملاء في العمل، وحتى الذين يسيرون بجانبه في الشارع!

اقترح  مصطفى أمين أن يكون يوم 4 نوفمبر هو عيد الحب، ومنذ ذلك الحين ومحلات الورود تستقبل زوارها، ليشتري كل شخص باقة من الزهور يقدمها إلى من يحب في يوم عيد الحب.

انتشرت فكرة مصطفى أمين ولم تتوقف عام واحد، في الوقت الذي تسابقت فيه القنوات التليفزيونية إلى الاحتفال بـ عيد الحب كل عام في مثل ذلك اليوم بالإغاني الرومانسية التي تعيد المشاعر المهجورة إلى العشاق.

عيد الحب بين شادية وإحسان 

شادية اعتبرت النصف الآخر هو أول بختها، وغنت «القلب يحب مرة ما يحبش مرتين»، وإحسان عبد القدوس اعترض، ونصحنا بعدم التسرع، وهو يصف الحب الأول بالوهم، وكتب رواية «الوسادة الخالية» التي جسدها عبدالحليم حافظ ولبنى عبدالعزيز.

اليوم هو عيد الحب، يحتفل فيه كل نصف بنصفه الآخر، محلات الزهور المهجورة طيلة السنة، تأنس بزيارات «الحبّبيبة» على مدار الـ24 ساعة، ليشترون الورد ويقدمونه للورد!

«يسرية عايزة ورد يا إبراهيم» 

اليوم من حق كل يسرية أن تطالب بنصيبها في الإحساس والاهتمام بها، وإزالة الغبار عن علاقة حبها التي جار عليها الزمن، وقست عليها الظروف، وهزمتها أعباء الحياة، من حقها أن تقول لـ«إبراهيم» حس على دمك شوية، وتصرخ في وجهه: «أنا عاوزة ورد يا إبراهيم».

عاجل