رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير البيئة الكندي: نواصل العمل على تسريع الإجراءات المناخية الملموسة في «COP27»

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال وزير البيئة وتغير المناخ الكندي ستيفن جيلبولت، إن بلاده "قطعت شوطًا طويلاً في مجال العمل المناخي في الداخل والخارج ، جنبًا إلى جنب مع الشركاء الدوليين، منذ دخول اتفاقية باريس حيز التنفيذ لكن الحقيقة هي أننا بحاجة إلى رؤية زيادة أساسية في الجهود العالمية"، مضيفا أنه " في مصر سنواصل الضغط من أجل تسريع الإجراءات المناخية الملموسة للحد من الانبعاثات وتعزيز المرونة في المجتمعات والاقتصادات حيث يواجه العالم وطأة آثار تغير المناخ والتغيير الحقيقي والإيجابي والتحويلي ممكن ولن نتراجع ".


جاء ذلك في بيان لوزارة البيئة وتغير المناخ الكندية في وزعته سفارة كندا بالقاهرة اليوم الخميس، مؤكدة مشاركة وفد كندي كبير برئاسة ستيفن جيلبولت في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، COP27 ، بشرم الشيخ في الفترة من السادس وحتى الثامن عشر من الشهر الجاري.


وذكر البيان أن الوفد يضم كاثرين ستيوارت سفيرة التغير المناخي ، وستيفن كون كبير المفاوضين الكنديين بشأن تغير المناخ، بالإضافة إلى عدد من البرلمانيين من كل من مجلس العموم ومجلس الشيوخ وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والشباب والأعمال التجارية والعمال.


وأشارت إلى أن التحديات الجيوسياسية العالمية المستمرة عززت من عزم كندا على مكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث مع تنمية اقتصاد نظيف يبني مستقبلًا أكثر مرونة وبأسعار معقولة للجميع.  مشددة على أنه يتعين على العالم تسريع الجهود العالمية في هذا العقد الحرج للحفاظ على هدف اتفاق باريس البالغ 1.5 درجة مئوية وتجنب الآثار الأكثر كارثية لتغير المناخ.
 

وأوضحت الوزارة الكندية في بيانها أنه قبل مؤتمر COP26 في جلاسكو ، بالمملكة المتحدة العام الماضي، التزمت كندا بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40 إلى 45 في المائة أقل من مستويات 2005 بحلول عام 2030 من أجل تلبية اتفاقية باريس؛ حيث تركز كندا الآن على التنفيذ بعد أن أطلقت خطة خفض الانبعاثات لعام 2030 في مارس الماضي وهي خارطة الطريق الأكثر شمولاً لكل قطاع على حدة. 


وتابعت أنه خلال مؤتمر الأطراف المقبل، ستدعم كندا النتائج الطموحة في المفاوضات بما في ذلك القضايا المتعلقة بتمويل المناخ والتكيف؛ وستعمل أيضًا على تعزيز الإجراءات الملموسة التي تزيد من الطموح العالمي بما في ذلك بناء الدعم الدولي للتخلص التدريجي من الكهرباء التي تعمل بالفحم، وتقليل انبعاثات الميثان، وزيادة التزامات تمويل المناخ من الدول المتقدمة ، وتقليل النفايات البلاستيكية ، وحماية الطبيعة.
 

ووفقا للبيان، ستقيم كندا لأول مرة على هامش مؤتمر للمناخ، جناحا وطنيا لتسليط الضوء على كل من الجهود المحلية والدولية في مكافحة تغير المناخ وتعزيز الابتكارات الكندية، والذي يضم الشركات منخفضة الكربون والتقنيات النظيفة ، بالإضافة الى التمويل المستدام والحلول القائمة على الطبيعة.


وأضافت الوزارة أن كندا تستعد وبعد وقت قصير من COP27، لاستقبال ممثلي العالم في مونتريال في الفترة من 7 إلى 19 ديسمبر القادم للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، COP15، حيث ستواصل الدعوة إلى التعاون الدولي بشأن إطار عمل عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، إذ تعد حماية الطبيعة ووقف فقدان التنوع البيولوجي في كندا وحول العالم من أهم أولويات كندا.

عاجل