رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

محافظ أسيوط: نبذل قصارى جهدنا لوضع المحافظة على خريطة السياحة العالمية

نشر
الدير المحرق في أسيوط
الدير المحرق في أسيوط

قال محافظ أسيوط عصام سعد إننا نبذل قصارى جهدنا لوضع المحافظة على الخريطة السياحية العالمية، والنهوض بالسياحة الدينية وتعزيز فرص تنمية الخدمات السياحية على أرضها، والمساهمة في الحفاظ على الإرث الإنساني الممتد لفترات زمنية.

جاء ذلك خلال تفقد المحافظ اليوم /الاثنين/ للأعمال النهائية لتطوير طريق دير درنكة ضمن مسار محطات رحلة العائلة المقدسة، حيث تابع أعمال تطوير قنطرة جسر الجب بمدخل قرية درنكة، تمهيدًا لافتتاحه قريبًا، والذي يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية وتوليه الدولة اهتمامًا كبيرًا وتشارك فيه كافة أجهزة الحكومة .

كما تفقد المحافظ أعمال التطوير بطريق دير درنكة ومدخل دير العذراء مريم بدير درنكة، والتي تضمنت رصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة بمناطق المسار وأعمال الإنارة داخل المنطقة الآثرية وتجديد الأسوار الخارجية لها ، والانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية وتنسيق المواقع بالأشجار وتشييد بوابات تلائم مسارات الزيارة وإعادة إحياء وتطوير المنطقة المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضاري، وتشجير الطريق من الجانبين بشكل جمالي وحضاري. 

وتابع أعمال التطوير التي تمت بقنطرة جسر الجبل الأثرية والتي تربط بين حي غرب مدينة أسيوط والطريق السياحي المؤدي لدير درنكة ، حيث تم الانتهاء من تطوير القنطرة وإنشاء سور من الجانبين ، وإضافة مساحات خضراء لإعطاء المكان شكلا جماليا، بالإضافة إلى تطوير المنطقة وبناء حوائط مرسوم عليها رموز مقدسة أعلي العيون الأثرية وتشجير المنطقة المحيطة. 
ووجه المحافظ - خلال الجولة - بضرورة سرعة استكمال أعمال التطوير وتسخير كافة الإمكانات لنهو الأعمال، وفقًا للاشتراطات الفنية ومراعاة القيمة التاريخية والأثرية للمسار ، لافتًا إلى إنه يجرى تنفيذ خطة طموحة لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة تشترك فيها المحافظة مع العديد من الجهات والوزارات المعنية بهدف الظهور بالمظهر الذي يليق بالطبيعة الدينية والأثرية والسياحية للمسار.
تجدر الإشارة إلى أن مسار رحلة العائلة المقدسة من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم ويصل طوله 3500 كم ويضم 25 نقطة ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، وتضم المحافظة نقطتين هما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط والذي يقع بالجبل الغربي حيث يوجد بالدير كنيسة العذراء بالمغارة الآثرية، والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية، وأقامت فيه العائلة المقدسة ما يزيد على ستة أشهر ، وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان خلال رحلتها ، كما أن الدير يضم الكنيسة الأثرية وهي الأقدم في العالم، حيث دشنها السيد المسيح بنفسه و تعتبر النقطتين قبلة للآلاف من السياح من كل دول العالم.

عاجل