الجامعة العربية تشدد على ثبات موقفها من رفض التدخلات التركية في شؤون الدول الأعضاء
شددت الجامعة العربية، اليوم الأحد، على "ثبات موقفها من رفض التدخلات التركية"، في شؤون الدول العربية، فيما أكد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، للعربية أن الملف اليمني حظي بتوافق عربي كامل في اجتماع الجزائر، كما تم التوافق على كافة بنود القمة.
وقال وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، على هامش اجتماعات وزراء خارجية الدول العربية فى الجزائر، إن مشاورات وزراء الخارجية توافقية وتسهل عمل القادة في القمة العربية.
من جانبها، أفادت “العربية” نقلاً عن مصادر تابعة لها بأن اجتماع وزراء الخارجية العرب حقق اختراقا في ملف إدانة تدخلات تركيا وإيران، كما نجح في احتواء التوتر المغربي الجزائري.
وكشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أنه تم الانتهاء من مناقشة معظم المشاريع والقرارات الخاصة بالقمة العربية خلال اجتماعات المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين الخميس، مشيراً إلى أن بنداً متعلقاً بـ"التدخلات التركية" تم رفعه إلى وزراء الخارجية بعدما تعذر حسمه خلال اجتماعات المندوبين.
بدوره، أفاد جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، اليوم الأحد، بأن التدخلات الإقليمية كانت محورا رئيسيا باجتماعات وزراء الخارجية العرب في الجزائر.
وقال رشدي -في تصريحات لموقع "سكاى نيوز عربية" مساء اليوم- إنه جري "توافق على مشاريع قرارات قمة الجزائر"، بعد إجراء مناقشة "على مختلف القضايا العربية"، مشيرا إلى أنّ التدخلات الإقليمية كانت محورا رئيسيا باجتماعات الجزائر".
و قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إنّ وزراء الخارجية العرب توافقوا على كافة البنود المدرجة على مشروع جدول أعمال القمة.
وأضاف، أنّ مشروع جدول أعمال قمة الجزائر كافة التطورات بالأزمات في عدة دول عربية ومن ليبيا واليمن والسودان.
وكان وزراء الخارجية العرب استأنفوا اجتماعهم، اليوم الأحد، لاستكمال المشاورات حول مشروعات القرارات المرتقب رفعها للقادة العرب.
ويبحث الاجتماع استكمال النظر في مناقشة مشروع جدول أعمال القمة، وكذلك مشاريع القرارات قيد الدراسة، بالإضافة إلى استكمال الموضوعات المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التي عقدت على مدار الأيام الماضية.
