رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في يوم ميلادها.. سلوى محمد علي صعيدية تكره القيود وتعشق التأمل

نشر
سلوى محمد علي
سلوى محمد علي

تحتفل اليوم الفنانة سلوى محمد علي بعيد ميلادها بعد مشوار حافل بالعطاء في المسرح والسينما والتلفزيون حققت من خلاله سلوى محمد علي جماهيرية كبيرة. 

سلوى محمد علي 

ولدت سلوى محمد علي في مثل هذا اليوم من شهر أكتوبر عام 1964، وهي صعيدية والدها من سوهاج، ووالدتها من الأقصر وولدت في قنا، وانتقلت مع أسرتها للقاهرة لتستقر في منطقة القلعة.

كانت سلوى محمد علي أكبر أخواتها الستة، وكانت أمها تعمل مدرسة وحازمة في تربيتها، فكانوا دائماً في خلاف وتشاجر، أما والدها فكان يعمل مهندساً، وكان متفتحا لا يفرق بين الولد والبنت ويحب السينما، ويشجعها على الاهتمام بالفنون المختلفة، ويصطحبها للسينما في أيام الإجازات.

سلوى محمد علي 

 ارتبطت سلوى محمد علي كثيرا بوالدها، وتمنت الالتحاق بالهندسة مثله، لكن مجموعها الصغير لم يسمح لها إلا بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية.

عقب التخرج شجعها والدها على السفر إلى لندن مع أخيها الذي يدرس هناك، وعاشت عاماً كاملاً بالخارج، وخاضت تجربة العمل والاعتماد على النفس، واستفادت كثيراً من هذه التجربة.

الحياة الخاصة للفنانة سلوى محمد علي

بعد عودتها من الخارج عملت سلوى محمد علي في مسرح الطليعة، وتعرفت على زوجها المخرج الراحل محسن حلمي، وشعرت أنه يشبهها كثيراً، فهما الاثنان لا يحبان القيود ويفعلان ما يؤمنان به، فانجذبا لبعضهما بسرعة وقررا الارتباط، ووسط دهشة الجميع، تزوجا بدون خاتم للزواج.

سلوى محمد علي 

 وأقاما حفل الزفاف في حديقة القلعة، وأنجبت سلوى محمد علي توأمها مي ومريم، وتفرغت لهما واتفقت هي وزوجها على تربيتهما على الحس الفني، فكانا منذ طفولتهما تمارسان الموسيقى والرسم والباليه.

سلوى محمد علي 

 وبعد خمس سنوات عادت للعمل المسرحي وانشغلت كثيراً بالمسرح الذي تعشقه، لكنه لم يحقق لها شهرة جماهيرية، كما انشغلت أيضاً بالعمل الصوتي في الإذاعة وفى الأعمال المدبلجة وقناة ديزني.

 أما الشهرة الحقيقية فعرفتها مع سن الأربعين من خلال دور الخالة خيرية في مسلسل الأطفال "عالم سمسم"، ثم توالت الأدوار من خلال مسلسلات وأفلام.

الصفات الشخصية لـ سلوى محمد علي

 صعيدية عنيدة،  تكره القيود وتعشق التأمل، وتفضل ركوب الأتوبيس، وتحب المشي في الشارع، والخروج للأسواق وشراء الخضر والفاكهة بنفسها، وتعشق البساطة في كل شيء، ولا تنفق أموالاً كبيرة على الملابس وتحب الملابس العملية، والجلابية الشرقي، والإكسسوارات البسيطة.

سلوى محمد علي 

تعتز جداً بجذورها  الصعيدية، وتشتاق لكل مكان في قنا، شارع المحطة، ومقام سيدي عبدالرحيم القناوي، كما تعشق الملس الصعيدي، و "الطواجن القناوي" الفخار التي يتم صناعتها باستخدام العسل الأسود فتعطي للطعام مذاقاً رائعاً، وقالت: حتى القهوة لا أشربها إلا في "كنكة فخار قناوي" أيضاً، أنا أيضاً أعشق كل ما يرتبط بالعصر الفرعوني، وأشعر بسعادة كبيرة لأنني أشبه الملكة تي أم أخناتون.

وصية سلوى محمد علي

وقالت عن وصيتها بعد موتها في لقاء صحفي أن كل ممثل مسرح لديه أمنية أن يموت على خشبة المسرح، وكان هناك تقليد لخروج جنازة ممثلي المسرح من المسرح القومي، لكن هذا التقليد لم يعد موجوداً، ولكنها تتمنى خروج جثمانها من المسرح القومي.

عاجل