رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

المصرية مني دياب عالمة الذكاء الاصطناعي في «ميتا» تكشف كيف يعرف «فيسبوك» ما نفكر فيه

نشر
مستقبل وطن نيوز

قالت، منى دياب كبيرة علماء الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا، إنها شاركت في إعداد برامج عديدة لحوسبة اللغة العربية على مدى 16 عامًا، مضيفة، أنها وفريق العمل التابع لها، أدرجت اللغة العربية بكل لهجاتها الدارجة على خريطة الذكاء الاصطناعي عالميا وأدخلتها في كل المجالات التي لها علاقة بالذكاء الاصطناعي.

وقالت العالمة المصرية التي جرى اختيارها، ضمن أفضل ٣٠ عالما متخصصا في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، في حوار مع مجلة "الشباب"في عددها الشهري الصادر أول أكتوبر الجاري، إن محرك البحث جوجل اعتمد على البرنامج الذي طورناه بشأن اللغة العربية فيما يخص النحو والإعراب".

وكشفت دياب، في الحوار الذي أجراه معها محرر «الشباب» هشام المياني، أن من بين الأشياء التي نجحت في تطويرها في «برنامج حوسبة اللغة» - وتعتمد عليها الكثير من المواقع وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي - هي معرفة أحاسيس الناس ومشاعرهم عبر ما يكتبونه على هذه المنصات، وكذلك اتجاهات الأسواق العالمية والدولية والعربية وما يشعر به المستهلكون نحو منتج معين".

وتابعت دياب: "قدمنا دفعة كبيرة لمعالجة اللغة العربية عبر الحاسب الآلي، وما قدمناه باللغة العربية فتح المجال أمام المهتمين نحو أمور أخرى كانوا لا يهتمون بها سابقا إلا باللغة الإنجليزية، بمعنى أننا وسعنا حدود الذكاء الاصطناعي ليخرج من بوتقة اللغة الإنجليزية فقط".

وقالت كبيرة علماء أبحاث الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا: "تخصصي الآن هو بناء ذكاء اصطناعي مسؤول اجتماعيا من ناحية الأخلاق والأمن وخلافه، ومن مهامي على سبيل المثال تنظيم والتأكيد على أن منتجات ميتا لا تتجاوز الأعراف في المجتمع".

وشددت على أن من مهامها أيضا "أن لا تروج (منتجاتنا) انستجرام وفيسبوك ووتس آپ، للتمييز، وأن تكون منتجات عادلة، والتأكد من أن نظمنا ومنتجاتنا والتكنولوجيا التي ننتجها لا تضر أفراد المجتمع وتمكنهم بشفافية من الوصول للمعلومات الصحيحة".

ونوهت، بأنه جرى اختيارها ضمن أفضل 30 عالما في مجال حوسبة اللغة وتطورها ولم تكن تعلم بأنها مرشحة، في الاختيار، الذي جاء من بين 280 عالما في هذا التخصص على مستوى العالم.

والعالمة من مواليد محافظة القاهرة، وفي أول 7 سنوات من عمرها عاشت في إنجلترا حيث كان والدها يدرس الدكتوراه هناك، ثم عادت أسرتها لمصر في السبعينات، وبعدما انتهت من التعليم الأساسي التحقت بجامعة حلوان في كلية سياحة وفنادق قسم إرشاد إنجليزي، ثم بعد عام ونصف العام التحقت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة قسم علوم الكمبيوتر، واستمرت تدرس بالجامعتين حيث تخرجت من جامعة حلوان عام 1990 ومن الجامعة الأمريكية عام 1992.

عاجل