الرئاسي اليمني يؤكد أنّ الحوثي لا يعد شريكا فى السلام بعد رفضه تمديد الهدنة
شدد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأحد، على أنّ ميليشيا الحوثي الانقلابية، أبعد ما تكون عن كونها شريكا فى السلام، بعد رفضها تمديد الهدنة التي تنتهي اليوم.
وقال عبد الله العليمي نائب رئيس المجلس -فى تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر" مساء اليوم- إن جماعة الحوثي "أبعد ما تكون" عن كونها شريكا في السلام، مشيرا إلى أنها لم تتعامل مع الهدنة كفرصة للتخفيف من المعاناة الإنسانية، نقلاً عن قناة “العربية”.
وأضاف، أن الجماعة المسلحة اعتبرت الهدنة "معركة سياسية وفرض إرادات وتجاهلا تاما لمعاناة الشعب اليمني وفرصة للابتزاز، وقدمت نفسها كأداة خارجية تضع المصالح الإيرانية فوق اعتبارات مصالح الشعب اليمني".
وتابع المسؤول اليمني، أن الحوثيين رفضوا "هدنة تضمن وقف إطلاق النار ودفع رواتب الموظفين المدنيين في مناطق سيطرتهم مع توسيع لرحلات من مطار صنعاء وضمان تدفق للمشتقات النفطية".
كما أكد العليمي، أن الحكومة قدمت "تنازلات واسعة" ووافقت على مقترح المبعوث الأممي لليمن هانس جروندبرج بالرغم من كل مافيه من "تجاهل لمخاوف الحكومة"، قائلا إن ذلك جاء حرصا منها على استمرار الهدنة وبحثا عن فرص للسلام.
وبيّن نائب رئيس القيادة الرئاسي اليمني، أن جماعة الحوثي "تصر على حصار تعز بشكل غير مفهوم، ورفضت فتح الطرقات بين مأرب وصنعاء والطرق الرئيسية بين المدن للتخفيف عن الشعب".
