رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بروتوكول تعاون لتطوير 150 عيادة تنظيم أسرة ضمن برنامج «2 كفاية»

نشر
وزيرة التضامن الاجتماعي
وزيرة التضامن الاجتماعي

شاركت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في فعاليات مؤتمر "الحوار الوطني حول دور منظمات العمل الأهلي والقضية السكانية"، الذي نظمته الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والتحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، ويقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، واللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، ونهى طلعت عبدالقوي، أمين سر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ولفيف من الشخصيات العامة وممثلي الجمعيات الأهلية.

وثمنت وزيرة التضامن الاجتماعي دور الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة بصفتها شريك أساسي في مشروع تنمية الأسرة المصرية، وتم توقيع بروتوكول تعاون معها لتطوير 150 عيادة تنظيم أسرة في سياق برنامج 2 كفاية، وتنفيذ أنشطة توعوية بالقضية السكانية للمساهمة في رفع الطلب على خدمات تنظيم الأسرة، مُؤكدة تقديرها للجمعيات الأهلية التي تشارك في تخفيف المعاناة عن الأولي بالرعاية وتعزيز مصالحهم، وتنمية المجتمع بما لأنشطتها من تأثيرات إيجابية، إذ تستطيع الجمعيات الوصول إلى شرائح عديدة من المجتمع.

وأضافت، أن وزارة التضامن تعمل على تفعيل دور المجتمع المدني في القضايا الصحية بوجه عام وتنظيم الأسرة بشكل خاص، وتعمل الكثير من الجمعيات الأهلية في القطاع الصحي والمنظومة الإلكترونية للعمل الأهلي سترصد دور الجمعيات والمنظمات وتنظم مجال عملها، مشيرة إلى أن القضية السكانية ليست قضية أسرية فقط، وإنما قضية اقتصادية أيضًا، والسيد رئيس الجمهورية أكد كثيرًا على أهمية تلك القضية وأثرها السلبي وخطورة الزيادة السكانية علي موارد الدولة، مشددة علي أن الزيادة السكانية تأتي على حساب حقوق المواطنين وتهدد أمن واستقرار المجتمع وسلامة المواطنين، كما أن قضايا المناخ والاستدامة البيئية تتأثر سلبا بالزيادة السكانية نتيجة استنفاذ موارد البيئة جراء هذه الزيادة.

وأفادت القباج بأن الزيادة في الدور الإنجابي للمرأة تأتي على حساب دورها الإنتاجي، كما هناك تأثير  للأمية، حيث تبلغ نسبة الأمية في الأسر التي تحصل علي الدعم النقدي " تكافل وكرامة" إلى 62٪؜ ، لذلك يُقدِّم برنامج "تكافل" دعمًا مشروطًا لدخل الأسرة يهدف إلى الحد من الفقر، وفي الوقت نفسه يعمل على تشجيع الأسر على إبقاء أطفالها في المدارس وتزويدها بما تحتاج إليه من الرعاية الصحية.

وأوضحت وزيرة التضامن، أن هناك دراسة كشفت أن كل جنيه يتم إنفاقه على تنظيم الأسرة يوفر حوالي 151 جنيهًا في خزينة الدولة، مُشيرة إلى أن وزارة التضامن تعمل على تنمية الطفولة المبكرة وتنمية صحة المرأة والطفل والتنمية الاقتصادية، كذلك زيادة الوعي الايجابي للمواطنين، مؤكدة أن الوزارة أطلقت مشروع الحد من الزيادة السكانية "2 كفاية"، حيث كان يستهدف العمل مع ١٠٨ جمعيات، وأصبح الآن يعمل مع أكثر من ٤٠٠ جمعية، ولدينا أكثر من ٤٠٠ عيادة، وهذه العيادات تشرف عليها وزارة الصحة والسكان ، وتعمل على الفجوة في المناطق المختلفة ، كما أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها الرائدات الاجتماعيات التي وجه السيد رئيس الجمهورية بزيادة عددهن إلي ٢٠ ألف رائدة، حيث يقمن بأنشطة تعزيز الوعي المجتمعي من خلال الزيارات المنزلية واللقاءات المجتمعية، بالإضافة إلي استيفاء استمارات " وعي" لرصد المعارف والسلوكيات الخاصة بالأسر بشأن كافة القضايا المجتمعية والاقتصادية في إطار تطوير قاعدة بيانات تشمل 4.5 مليون أسرة في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وأكدت، أن وزارة التضامن أطلقت  برنامج "وعي للتنمية المجتمعية"، الذي يُعد مظلة لرسائل التوعية بالوزارة ويحتوي على 12 قضية وهي "التمكين الاقتصادي، التعليم ومحو الأمية، صحة الطفل، الأمومة الآمنة، تنظيم الأسرة، النظافة، الاكتشاف المبكر للإعاقة، التربية الوليدية الايجابية، ختان الإناث، زواج الأطفال، مكافحة الإدمان، احترام التنوع المجتمعي"، ويستخدم "وعي" العديد من قنوات التواصل المجتمعي المختلفة مثل الأعلام الجماهيري، الرسائل النصية والتفاعلية ، وقنوات التواصل الشخصي من خلال شبكة من الرائدات الاجتماعيات لتصحيح المفاهيم الخاطئة.

كما تعمل وزارة التضامن على مشروعات التمكين الاقتصادي والمشروعات متناهية الصغر بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي والمنظمات غير الحكومية الشريكة، حيث تم تنفيذ ما يزيد علي ٣٦٠ ألف مشروع بإجمالي رأسمال قدره ٢.٨ مليار جنيه مصري، كما تتوسع الدولة في الحضانات حيث من المقرر إنشاء ٧ آلاف حضانة إلي جانب الـ٢٦ ألف حضانة المتواجدة، بالإضافة إلي عمل الوزارة في "برنامج الألف يوم الأولى من حياة الطفل" الذي ينفذ بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، حيث يُركِّز على "الألف يوم الأولى من حياة الطفل " بوصفها مرحلة حاسمة في نمو المخ، ونمو الجسم، واكتساب نظام مناعة قوي،ويستهدف البرنامج الوضع الصحي والغذائي للأمهات والرضع في المحافظات الفقيرة ، والرعاية قبل الولادة وبعدها، بالإضافة إلى التثقيف الغذائي والتوعية المجتمعية.

عاجل