رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إقامة منتدى للفنون والأزياء في قمة المناخ 2022 لأول مرة

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ، أنه لأول في تاريخ مؤتمرات المناخ سيعقد منتدى للفنون والأزياء في المنطقة الخضراء، مُؤكدة أهمية دور الفنون في دعم الوعي المجتمعي وتنويره بأهمية القضايا البيئية، لاسيما تغير المناخ، وعرض أساليب لإعادة التدوير والاستخدام كأحد أساليب الحفاظ على الموارد والتصدي لآثار التغيرات المناخية، وهي أحد الموضوعات التي سيتم تناولها في الأحداث الجانبية خلال مؤتمرالمناخ cop27 في شرم الشيخ، لعرض التدوير وإعادة الاستخدام كثورة في عالم الفنون والأزياء لدعم البيئة وحمايتها، وهو ما سيتحقق بمشاركة رواد الأعمال والقائمين على هذا القطاع فى مصر.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الموسع الذي عقدته وزيرة البيئة مع المهندس شريف سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة، وممثلي عدد من العلامات الفنية والتجارية والأزياء القائمة على التدوير وإعادة الاستخدام لمناقشة مشاركتهم بمؤتمر المناخcop 27، بحضور ممثلي الشركة المسؤولة عن التجهيزات اللوجيستية للمؤتمر، وممثلي وزارة البيئة، في إطار زيارتها التفقدية لمدينة شرم الشيخ لمتابعة الاستعدادات للمؤتمر.

تناول الإجتماع عروض ممثلي عدد من العلامات الفنية والأزياء المعتمدة على إعادة الاستخدام والتدوير للمشاركة في مؤتمر المناخ بالمنطقة الخضراء والمساحات المطلوبة للمشاركة، بالإضافة إلى عرض رؤيتهم للمشاركة والنتائج المتوقعة من المشاركة.

كما التقت وزيرة البيئة، عبر خاصية الفيديو كونفرنس، ممثلي عدد من علامات الأزياء والأثاث القائمة على التدوير وإعادة الاستخدام، وأبدوا رغبتهم بالمشاركة بأعمال وعروض أزياء للملابس المعتمدة على إعادة التدوير والاستخدام لرفع الوعي بتغير المناخ.

كما شارك بالاجتماع ممثلي بنك الكساء المصري، الذى أبدى الاستعداد للمشاركة والمساعدة لدعم الجهات المشاركة بالخامات والملابس المستعملة، وإقامة عرض للقطع القديمة القيمة بمشاركة جهات أخرى.

وطالبت وزيرة البيئة بضرورة الاتفاق بين المشاركين والتنسيق فيما بينهم على كل العروض والمقترحات والقائمين عليها، للوصول إلى تصور واحد وعام يضم كل المقترحات و يعكس المفاهيم والتصورات المراد عرضها، بمشاركة الجهات المعنية، على أن يتم عقد اجتماع الأحد المقبل.

وأعربت عن خالص تقديرها للجهود المبذولة من القائمين على أعمال المنطقة الزرقاء والخضراء والشركة المنظمة لما يلاقوه من ضغوط لزيادة الأجنحة، نظرًا للإقبال الشديد للمشاركة للخروج بالمنطقة بصورة عالمية تليق باسم مصر وقدرتها على تنظيم المؤتمرات.