رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تفاصيل المشروع التجريبي لتعليم اللغة الصينية في المدارس المصرية

نشر
مستقبل وطن نيوز

علقت الدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب في جامعة القاهرة، على إطلاق المشروع التجريبي لتعليم اللغة الصينية بالمدارس المصرية قائلة إنه بداية تعليم اللغة الصينية في سن صغيرة للطلاب سيكون أسهل عليهم: "صعوبة اللغة الصينية في أنها لغة مختلفة عن اللغات اللاتينية وهي عبارة عن رموز وصوتياتها مختلفة".

وأضافت محمود- خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى -: "اللغة تبدو صعبة لكنها ليست صعبة، بخاصة إذا ما تم تدريسها بطريقة وفقا للمرحلة العمرية، أي أن طريقة التدريس تشكل فارقا كبيرا في سهولة تقبل اللغة". 

وتابعت رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب في جامعة القاهرة: "جرى توقيع اتفاقية في  عام 2020 بين وزارة التربية والتعليم في مصر والصين، ووزارة التربية والتعليم المصرية اختارت 12 مدرسة في محافظات القاهرة والجيزة والمنوفية، ومنذ ذلك الوقت بدأنا فريق عمل كامل لإعداد مناهج دراسية واختيار المعلمين وتدريب المعلمين حتى انتهينا من كل الاحتياجات لبداية هذا المشروع". 

وأردفت: "تم اختيار 12 مدرسًا من أصل 150 مدرسًا تقدموا، وذلك عن طريق لجنة من الخبراء المتخصصين في اللغة الصينية من مصر والصين من جامعتي القاهرة وعين شمس وأساتذة من جامعة اللغات في بكين وأعضاء من وزارة التربية والتعليم، وعدد أعضاء هذه اللجنة 12 شخصًا، وتم تأليف الكتاب من خلال لجنة الخبراء المختصة بوضع المناهج. 

وأكدت، أنه جرى وضع منهج تدريس اللغة الصينية للمبتدئين في المرحلة العمرية أولى إعدادية، وستكون لغة أجنبية ثانية وتتفق مع المعايير الخاصة باللغات الأجنبية الثانية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم، مشيرةً إلى أن المدرسين لن يكونوا خريجي كلية التربية، لكنهم سيحصلون على دبلوم تربوي، كما أن الدورة التدريبية قاربت على الانتهاء فيها طرق  تدريس وتعامل مع الطلاب وإدارة الوقت. 

وأشارت، إلى أن أهمية اللغة الصينية تنبع من أهمية الصين، وبخاصة أن الصين من أقوى دول العالم، حيث حققت نجاحات اقتصادية في آخر 20 سنة لا تستطيع دول تحقيقه على مئات السنوات، بالإضافة إلى انتشارها على الساحة الدولية في كل العالم، كما أن هناك استثمارات صينية كبيرة في مصر في ظل دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي.

عاجل