رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

استشهاد ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم «جنين»

نشر
مستقبل وطن نيوز

استشهد ثلاثة شبان فلسطينيون، اليوم الأربعاء، بالرصاص الحي، أحدهم بالأجهزة الأمنية والآخر شقيق مُنفذ هجوم بـ"تل أبيب"، وأصيب 10 آخرون بجروح مختلفة، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها لمخيم "جنين"، ومُحاصرة منزل واستهدافه بصاروخ، ما ألحق به أضرارًا كبيرة. 

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، أن شابًا استشهد جراء إصابته الخطيرة بالرأس، فيما أصيب 10 آخرون بجروح مختلفة، بينهم حالتان خطيرتان، في مخيم "جنين". 

وقالت مصادر طبية إن الشاب الشهيد هو أحمد تيسير نظمي علاونة (24 عامُا) من سكان جنين، وهو أحد أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وقد ارتقي متأثرًا بإصابته الخطيرة. 

وأضافت مصادر طبية في مُستشفى جنين، بأن الشابين محمد بدر محمود الونّة (30 عاما)، وعبد الرحمن فتحي خازم شقيق الشهيد رعد (27 عامًا)، وصلا إلى المُستشفى شهيدين، بسبب إصابتهما الخطيرة عقب محاصرة المنزل المستهدف في المخيم. 

وقال وسام بكر، مدير مُستشفى "جنين" إن شابين أصيبا بالرصاص الحي في منطقة الصدر خلال المواجهات المندلعة، ووصف حالتهما بالخطيرة، وإصابة ثالثة في منطقة القدم. 

ومن جهتها، أوضحت مصادر طبية في مستشفى "ابن سينا"، أن أربع إصابات بالرصاص الحي والشظايا وصلت إلى المستشفى، ووصفت حالتهم بالمستقرة.

وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية أن تعزيزات عسكرية حاشدة اقتحمت صباح اليوم مدينة جنين ومخيمها، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقصفت منزلًا بصاروخ مضاد للدروع. 

وحاصرت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافتان عسكريتان مدينة جنين من كافة الاتجاهات، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة المحاصرة، ولا تزال المواجهات مستمرة. 

وأطلقت قوات الاحتلال قذيفة في مُحيط وزارة الداخلية والمؤسسات الحكومية عند أطراف "المخيم"، وسادت حالت من الهلع بين طلبة المدارس نظرًا لكثافة الرصاص الحي من كل حدب وصوب. 

وتحول مخيم "جنين" إلى ساحة، واستخدم الاحتلال طائرة موجهة حلقت على ارتفاعات منخفضة، إلى جانب استخدام الرصاص الحي بشكل كثيف ودون توقف، فيما تم استهداف الشبان من قبل قناصة الاحتلال.

عاجل