رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزارة التضامن تكشف جهودها لدعم ذوي الإعاقة السمعية في يومهم العالمي

نشر
مستقبل وطن نيوز

استعرضت وزارة التضامن الاجتماعي جهودها في دعم ذوي الإعاقة السمعية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة، الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، انطلاقًا من توجه الدولة بكفالة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة في هذا الصدد، وحرص وزارة التضامن على توفير سبل الرعاية والتأهيل لهم على قدم المساواة مع الآخرين بمختلف إعاقاتهم بما يشمل الإعاقات السمعية.

ونفذت وزارة التضامن عددًا من التدخلات التي تساهم في تمكين ودمج ذوي الإعاقة السمعية في كل مناحي الحياة، بما يشمل توفير مترجمي لغة الإشارة بالجامعات الحكومية المصرية بكليات التربية النوعية بأقسامها، على أن تتحمل تكلفة جميع مترجمي الإشارة للطلاب منذ بدء التحاق الطلاب الصم وضعاف السمع حتى تخرجهم، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات بهدف دعم الطلاب الصم وضعاف السمع، ومساعدتهم في فهم المحتوي الدراسي، وتيسير تواصلهم مع أعضاء هيئة التدريس وأقرانهم داخل الحرم الجامعي.

وأقمت وزارة التضامن سلسلة من التدريبات حول تعليم لغة الإشارة للعاملين بمكاتب التأهيل على مستوى الجمهورية، واستهدف البرنامج عددًا من المتدربين بالتنسيق مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسة هانس زايدل الألمانية، كما وفرت عددًا من مترجمي لغة الإشارة للعمل بقناة “إكسترا نيوز” لترجمة النشرات الإخبارية التي تقدمها القناة بلغة الإشارة، لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من فهم المحتوى الإعلامي.

وعملت على  دفع مصروفات ذوي الإعاقات السمعية من غير القادرين في كل المراحل التعليمية بالمدارس والجامعات، والتعاون مع مجموعة شركات “أمريكانا” لتوظيف ذوي الإعاقات السمعية مع مراعاة آليات الأمن الصناعي، وفتح أفرع لمحلات “ماكدونالدز” و"هارديز" و"بيتزا هت" مُتاحة للصم وضعاف السمع.

ووفرت وزارة التضامن أجهزة تعويضية، بما يشمل والأدوات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، لإعانتهم على الدمج في التعليم والعمل والمجتمع، ويشمل ذلك سماعات، وزراعة قوقعة، وذلك بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني.

وخاطبت كل الوزارات والهيئات بتيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على جميع الاستحقاقات الواجبة لهم بموجب بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وذلك تفعيلاً لأحكام قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحتها التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2733 بتاريخ 23/12/2018 لتوفير العدد الكافي من مترجمي الإشارة، للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

الجدير بالذكر أنه يوجد ما يقرب من 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، يعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة، وتعد لغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب، كما توجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية. 

وتعتبر تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية، وتدعو اتفاقية إتاحة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لاستخدام لغات الإشارة وتعزيز ذلك الاستخدام، كما أن هناك تساوي بين لغات الإشارة واللغات المتكلمة وتلزم الدول الأطراف بتسهيل تعليم لغة الإشارة وتعزيز الهوية اللغوية للصم.

وأعلنت الجمعية العامة يوم 23 سبتمبر بوصفه اليوم العالمي للغات الإشارة، لإذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.

عاجل