رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«الري» تعلن بدء مد شبكة الري في بركة أغورمي الغربية بسيوة

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعلن الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، البدء في طرح مد شبكة الري ببركة أغورمي الغربية من 3.2 كم إلى 6 كم، والانتهاء منه خلال نهاية العام الجاري، لخدمة جميع المزارع بالمنطقة، مع ضرورة توعية وتشجيع الأهالي على الري بالنُظم الحديثة. 

جاء ذلك، خلال تفقد وزير الري ومحافظ مطروح، خالد شعيب، اليوم الجمعة، عددًا من مواقع تنفيذ آبار ومحطات رفع وتدعيم الجسور، ضمن جهود تطوير منظومة الري، وخفض منسوب مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة.

وأشار وزير الري، إلى أنه مع أعمال تطوير منظومة الري في سيوة، وبعد الانتهاء، سيتم تقييم المشروع وتحقيق نتائجه، ودراسة مطالب الأهالي بإنشاء آبار للمناطق المحرومة، وذلك بعد دراسة زمام الأراضي التي تخدمها وأقرب بئر مع تحديد الأولويات للمناطق لخدمة مزيد من المزارعين.

وتفقد الوزير ومرافقوه محطة الرفع ببركة أغورمي الغربية، التي تم صيانتها ورفع كفاءتها من خلال وزارة الموارد المائية والري، إذ يتم سحب المياه من المصرف يتم مد مياهه من المزارع المحيطة بملوحة تصل إلى نحو 7 آلاف جزء في المليون، ليُعاد خلطها مع مياه بئر عميق خافض المنسوب على عمق 1230 مترًا، لتصل الملوحة إلى نسبة تساعد على إعادة استغلالها في ري الزراعات. 

وأوضح حمزة منصور، مقرر اللجنة الدائمة، أنه تم استرداد نحو 40% من المزارع التي تدهورت خلال السنوات الماضية نتيجة ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي ببركة أغورمي، مضيفًا أنه سيتم الاحتياج إلى مد شبكة مياه الري لمزيد من الزراعات بعد تحويل مياه البركة، كذلك حفر آبار بمناطق معينة بعد إغلاق مزيد من الآبار، مع حرص اللجنة الدائمة على التواصل مع جميع المزارعين ومنطقة ري سيوة. 

كما تم تفقد الوزير بئر خفض المنسوب بمنطقة الكاف 1 بعمق 1030 مترًا، الذي سيتم خلط مياهه مع مياه الصرف من خلال خزانين بسعة 2400 متر مكعب، وتعمل بها محطات الرفع بالطاقة الشمسية بدلًا من الديزل لتوفير الوقود لتخدم مزارع الأهالي المحيطة بمساحة 100 فدان سيتم التوسع فيها لتصل إلى 500 فدان، حيث يتم مد الخزانين من خلال مصرفي الإذاعة بطول 12 كم، وتم عمل هدار عليه لسحب وتحويل المياه للخزان، ومصرف الأمهات، ويتم خلط المياه بالخزان لإعادة استغلالها في الزراعات، وذلك ضمن مخطط إنشاء 12 بئرًا عميقة، تم الانتهاء من 11 بئرًا منها، بتصريف 450 مترًا مُكعبًا في الثانية بضغط 6.2 بار، بنسبة أملاح تصل 3/ 2 جزء في المليون. 

وتفقد أيضًا خزان منطقة الطبو بسعة 500 متر مكعب، الذي يروي نحو 25 فدانًا ضمن 21 خزانًا تم إنشاؤها مع عمل شبكة مراوي لتوفير مياه للزراعات، وأعمال تقوية وتعلية وتدعيم عدد من الجسور ببركة سيوة، لتقليل الأضرار الناتجة خلال السنوات الماضية، إذ أدى ارتفاع منسوب مياه بركة سيوة إلى تضرر حرق الزراعات وانهيار عدد من المباني، وتضرر المنشآت السياحية الواقعة على البحيرة، وبدأت تسترد المنطقة عافيتها بعد خفض منسوب المياه.

عاجل