رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأسواق والمحلات التجارية التونسية فارغة من بعض السلع الأساسية

نشر
محلات تجارية في تونس
محلات تجارية في تونس

تشهد مختلف الأسواق والمحلات التجارية في تونس نقصًا في بعض السلع الأساسية، والتي أصبح عوم التونسيين يعانون بشدة في سبيل الحصول عليها، نتيجة اضطراب سلاسل توريد الغذاء، خصوصا في الدول النامية، نتيجة أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد - 19”، وتداعيات الحملة العسكرية الروسية على أوكرانيا، والاحتكار والمضاربة والمناورات السياسية.

وحسب “سكاي نيوز”، خلت رفوف محلات تجارية كثيرة في تونس من الحليب والسكر والقهوة والأرز والزيت النباتي والمياه المعلبة، وسط مخاوف من عدم إمكانية الحصول عليها عما قريب.

وتفتقر أغلب المتاجر للكميات الكافية التي يستهلكها التونسي من المواد الأساسية، فيما ترتفع أسعارها وتتضاعف، وهو ما دفع منظمات الدفاع عن المستهلك إلى دق ناقوس الخطر.

وتعالت الأصوات المطالبة لوزارة التجارة حتى تتحرك من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطن وتوفير ما يحتاجه لقوته اليومي.

من جانبه أكد رئيس منظمة إرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، حدوث اضطراب في تزويد السوق بالمواد الأساسية، عازيا ذلك قوة المضاربة التي تحكمت في السوق، فضلًا عن هامش الربح الذي تطبقه الأسواق التجارية الكبرى على المصنعين، مما تسبب في رفعهم لأسعار الكثير من المنتجات.

وأوضح الرياحي، أن منظومة التحكم في الأسعار في تونس تمر عبر ثلاث فئات، أولها المواد المؤطرة التي زادت بأقل من 1%، ثم المواد غير المؤطرة المرتفعة أسعارها بنسبة 5%، إضافة المواد ذات الأسعار الحرة التي شهدت زيادات كبرى.

ودعا رئيس منظمة إرشاد المستهلك إلى منع الصناعيين من استعمال المواد الأولية المدعومة الموجهة للمواطن، وإلى ضرورة الفصل عند التزويد بين المواد الأساسية الموجهة للمؤسسات الصناعية والتجارية، وبين المواد الموجهة للمواطن، لأن زيادة أسعار مادتي السكر والزيت لفائدة المصنعين أدت إلى احتكار المواد وتضرر المستهلكين، لا سيما وسط محدودي الدخل، من جراء الاحتكار.

عاجل