رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ضربات روسية مكثفة في أوكرانيا.. والكرملين: لا خطط لإعلان التعبئة

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، شن "ضربات مكثّفة" على القوات الأوكرانية في كل الجبهات، فيما قال الكرملين إنّه لا مناقشات تجري بشأن إعلان تعبئة عامة لدعم الحملة العسكرية في أوكرانيا، في أعقاب التقدم الأوكراني بجنوب شرقي البلاد. 

يأتي ذلك بعد أيام من هجوم أوكراني خاطف أجبر روسيا على الانسحاب من كافة أنحاء منطقة خاركوف تقريباً، واختراقات أعلنت عنها كييف في شمال شرق البلاد وتقدمها في الجنوب، نقلًا عن موقع "الشرق".

وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إنّ "القوات الجوية والباليستية والمدفعية الروسية تنفذ ضربات مكثّفة على وحدات القوات المسلحة الأوكرانية في كل مناطق العمليات".

وأضاف المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، أن انتقاد قيادة البلاد ومطالبة البعض بالتعبئة دليل على "التعددية"، وإنّ الروس في المجمل يواصلون دعم الرئيس فلاديمير بوتين.

كان الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، قال إن الحملة العسكرية في أوكرانيا "لا تسير وفق الخطة"، وسط دعوات القوميين الروس للرئيس فلاديمير بوتين إلى إجراء "تغييرات فورية لضمان النصر النهائي" في الحرب، غداة إجبار موسكو على التخلي عن معقلها الرئيسي في شمال شرق أوكرانيا.

وفي رسالة صوتية مدتها 11 دقيقة نُشرت على تطبيق تليجرام، رفض الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، حليف بوتين الذي كانت قواته في طليعة الحملة في أوكرانيا، خسارة إيزيوم، وهي مركز حيوي للإمدادات، لكنه أقر بأن الحملة "لا تسير وفق الخطة".

وقال قديروف: "إذا لم يتم إجراء تغييرات اليوم أو غداً في إدارة العملية العسكرية الخاصة، فسأضطر للذهاب إلى قيادة البلاد لأشرح لهم الوضع على الأرض"، وفقاً لما أوردته وكالة "رويترز".

تقدم أوكراني

وأعلنت أوكرانيا إحراز انتصارات عسكرية جديدة، مؤكّدة أنّها وصلت إلى الحدود الروسية واستعادت في شهر واحد من القوات الروسية ما يعادل 7 أضعاف مساحة كييف، لكن القوات الروسية ردّت على هذا التقدّم الأوكراني بقصف بعض المناطق التي خسرتها.

وفي هذا الصدد، قالت قيادة العمليات الجنوبية في الجيش الأوكراني في بيان عبر فيسبوك: "في الاتجاه الجنوبي، قامت وحدات المدفعية الصاروخية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية بحوالي 300 مهمة إطلاق نار، ودمّرت 20 وحدة من معدات العدو".

وشددت القيادة على أن القوات الروسية "حاولت تحسين مواقعها التكتيكية من خلال شنّ هجمات باتجاه بلدات تيرنوفي بودي وليوبوميريفكا وتشكالوف وبيزيميني، إلا أنهم فشلوا في التقدم وتكبدوا خسائر فادحة وتراجعوا".

وأكّد الجيش الأوكراني تحقيق إنجازات في منطقة خيرسون الواقعة تحت السيطرة الروسية والمحاذية لشبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا إليها في 2014، وكذلك في مناطق في شرقي البلاد خاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو.

عاجل