رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

16 معلومة عن مشاركة الإمام الأكبر في المؤتمر السابع لـ«زعماء الأديان العالمية والتقليدية»

نشر
فضيلة الإمام الأكبر
فضيلة الإمام الأكبر مع قداسة البابا فرانسيس -أرشيفية-

يتوجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الكازاخية «نور سلطان»، على رأس وفد مصري وأزهري رفيع المستوى، للمشاركة في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية.

ونرصد في السطور التالية، تفاصيل وجدول أعمال شيخ الأزهر في العاصمة الكازاخية:

 

1- ينعقد المؤتمر في الفترة من 14 إلى 15 سبتمبر 2022 م، تحت عنوان "دور قادة الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19".

مؤتمر لزعماء الأديان العالمية والتقليدية

2- تأتي زيارة الإمام الأكبر إلى كازاخستان تلبية لدعوة رسمية من الرئيس قاسم جومارت توقايف، لزيارة بلاده والمشاركة في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان.

3- يلقي فضيلة الإمام الأكبر، كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.

4- كما يلتقي الإمام الأكبر بالرئيس الكازاخي، والقيادات الإسلامية، وقادة وزعماء الأديان المشاركين في المؤتمر.

5- تقام مراسم استقبال رسمية لفضيلة الإمام الأكبر، فور وصول طائرة الإمام الأكبر إلى مطار مدينة "نور سلطان" الدولي، حيث يستقبل فضيلته وفد رسمي برئاسة الدكتور مولين أشيمبايف، رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي، وسماحة الشيخ نوريزباي حاجي، المفتي الأعلى لكازاخستان، والسفيرة منال الشناوي، سفيرة مصر في كازاخستان، وقنصل السفارة المصرية بمدينة نور سلطان.

6- يلتقي فضيلة الإمام الأكبر صباح الثلاثاء بالرئيس الكازاخي قاسم جومارت توقايف، في القصر الرئاسي بالعاصمة "نور سلطان"، لمناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون بين الأزهر وكازاخستان، في مجال حوار الأديان ومكافحة العنف والتطرف، بالإضافة إلى التعاون في المجالات الدعوية والتعليمية.

7- كما يلتقي فضيلة الإمام الأكبر مجددا مع قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان.

8- كما يلتقي وممثلي الأديان المختلفة للحديث حول أبرز القضايا التي تؤرق العالم اليوم، ومناقشة التحديات التي فرضتها التغيرات والأحداث على الساحة العالمية، بالإضافة إلى الدور الحقيقي الذي يقع على عاتق قادة الأديان وعلماء الدين ليساهموا بدور فعال في التقليل من حدة الاحتراب والانقسام التي تعانيه مناطق متفرقة حول العالم، وسبل مجابهة الأفكار المتطرفة وتعزيز الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام العالمي.

9- ويزور فضيلة الإمام الأكبر مسجد "حضرة السلطان"، أكبر مسجد في كازاخستان، وأحد أكبر مساجد قارة آسيا، والذي يشكل تحفة فنية تعكس ثراء وتنوع فنون العمارة الإسلامية، حيث يؤدي فضيلته صلاة الظهر، ويجتمع مع وفود الدول الإسلامية المشاركة في المؤتمر.

مسجد حضرة السلطان

 

10- وتنظم الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان لقاءً موسعًا مع فضيلة الإمام الأكبر، ووفد الأزهر الشريف، والوفود الإسلامية المشاركة بالمؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية.

11- ويرافق فضيلة الإمام الأكبر، خلال الزيارة وفد رفيع المستوي من قيادات الأزهر الشريف والأوقاف ومجلس حكماء المسلمين.

12- تنطلق أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، صباح الأربعاء الموافق ١٤ سبتمبر٢٠٢٢، حيث يلقي الرئيس الكازاخي، "قاسم جومارت توقايف" كلمة افتتاح المؤتمر، بالإضافة إلى كلمات رؤساء الوفود المشاركة، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.

13- يناقش المشاركون في مؤتمر "زعماء الأديان"، دور الأديان في تعزيز القيم الروحية والأخلاقية في العالم الحديث، ودور التربية والتنوير الديني في تعزيز التعايش القائم على الاحترام بين الأديان والثقافات والعدالة والسلام، بالإضافة إلى مساهمة الزعماء الدينيين والسياسيين في تعزيز الحوار العالمي بين الأديان والسلام ، ومقاومة التطرف والراديكالية والإرهاب ، وخاصة على أساس الدين،  سعيا لصياغة موقف مشترك حيال القضايا الملحة التي تهم البشرية جمعاء، فضلا عن مناقشة مساهمة المرأة في رفاهية المجتمع وتنميته المستدامة ودور الطوائف الدينية في دعم المكانة الاجتماعية للمرأة.

14- كما ستؤدي الوفود الإسلامية بحضور شيخ الأزهر الشريف، صلاة الجمعة بالجامع الكبير "نور سلطان".

15- يحظى مؤتمر "زعماء الأديان" بمكانة مهمة، باعتباره منصة الحوار الرئيسة في المسائل المتعلقة بإرساء جسر للتواصل بين الأديان، حيث شهدت المؤتمرات السابقة اعتماد الوثائق الاستراتيجية المشتركة بين الأديان لأول مرة على الإطلاق، وإنشاء مجلس للزعماء الدينيين لضمان الحوار والتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى.

16- تعد كازاخستان موطنا مشتركا لأكثر من 130 مجموعة عرقية يعيشون في سلام ووئام، كما تحتضن 3200 مسجد وكنيسة ودور صلاة وحوالي 4200 جمعية دينية، فقد أخذت على عاتقها بعزم ومسؤولية كاملة مهمة التفاعل بين قادة الأديان في جميع أنحاء العالم، وهو ما يؤكد على دورها البارز في دعم مبادرات السلام والتسامح والحوار بين قادة وأتباع الأديان، وتعزيز مبدأ الأخوة الإنسانية بين البشر، انطلاقا من الإيمان بالدور الكبير للقادة الدينيين في نشر صوت الوسطية لتعزيز الحوار، ومكافحة التعصب الديني الذي تسعى إليه بعض التنظيمات المتشددة داخل المجتمعات.

عاجل