البابا تواضروس: الدولة أظهرت اهتماماً كبيراً لخروج ملتقى شباب لوجوس في أبهى صورة
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الدولة أظهرت اهتماما كبيرا لخروج ملتقى شباب لوجوس في أبهى صورة .
وأضاف البابا تواضروس الثاني خلال برنامج آخر ساعة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه خلال مؤتمر لوجوس الأول كان هناك مجموعة من الشباب التقوا بالرئيس عبد الفتاح السيسى وكانت مقابلة ممتعة واهتم الرئيس السيسي بهم، وفى المؤتمر الثاني التقى الشباب بمجموعة من الوزراء والتقى بهم وزير الشباب وعقد معهم لقاءً ممتعا، وفى المؤتمر الثالث التقى الشباب بالدكتور مصطفى مدبولي بالمقر الجديد في العلمين، وكان هدف الزيارة أن يشاهد الشباب معالم التطور في العلمين فهى مدينة رائعة بكل تفاصيلها الحديثة وتاريخها القديم وتقابلوا بالدكتور مصطفى مدبولي واهتم بهم وقدم لهم حديث شيق وجاوب على اسئلتهم وكانت أسئلة شبابية، حيث إن أحد الشباب سأله ما هي مواصفات القائد الناجح، فجاوب مصطفى مدبولي إجابات رائعة، فلقاء المسؤولين ورؤية إنجازات الدولة يساهم في إظهار صورة جميلة عن مصر.
وقال البابا تواضروس:" كثير من الشباب كان سألني خلال مؤتمر لوجوس لو حضرت لمصر بشغلتى هل استطيع أن اشتغل، فكنا نجاوب بنعم أنه سيكون لك حضور وتستطيع عمل شركة واثنين".
وقال: إنه لم يتم حتى الآن التفكير في طريقة إقامة الملتقى الرابع لمؤتمر لوجوس، متابعًا: "لم نفكر في شكله حتى الآن، فهناك مجموعة عمل تفكر في البداية، وتدرس تلافى أى أخطاء قد تكون حدثت وعمل جديد في الملتقى".
وأضاف البابا تواضروس أن الملتقى الثالث تضمن شيء جديد وهو معرض للهيئات المصرية وهيئات كنسية يتعرف عليها الشباب، وكان لأول مرة يتعرفون على دور وزارة الهجرة ووزارة البيئة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع.
وتابع البابا تواضروس، أنه كان هناك تحديات في مؤتمر لوجوس منها أن شهر أغسطس شهر يشهد ارتفاع كبير بدرجات الحرارة، ولكنه في ذات الوقت ممتلئ بالفاكهة المصرية الجميلة غير المتواجدة في بلاد كثيرة مثل المانجو والتفاح، وهناك تحديات مثل المسافات البعيدة فهناك من حضر من استراليا وكان علينا ضبط برنامج معهم ومع من يأتي من دول قريبة، وعمل زيارات كثيرة لهم، وكان وقت نومهم قليل، وتحديات من هذه الصور لكن كل الأمور كانت تتم بسلام.
وقال البابا تواضروس: شعارنا المحبة لا تسقط ابدًا.. فالإنسان كائن يحتاج للمحبة فأي إنسان في العالم مهما كان كبيرًا أو صغيرًا رجل أو امرأة يحتاج لمحبة في قلبه وعلاقاته الإنسانية، فالإنسان دائما كائن جائع إلى الحب فمهما كان الإنسان فهو يحتاج دائما للحب لأنه مفتاح القلب واحتياج الإنسان هو الأصل لذلك جعلنا الأولاد دائما يشعرون هذا الشعار، فأنا أقيم علاقاتي وكلامي ومعاملاتي على الحب وحب الإنسان للآخر.
