رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير الري يوضح خطورة الوضع المائي لمصر أمام «الأسبوع العالمي للمياه»

نشر
هاني سويلم وزير الري
هاني سويلم وزير الري

قال الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، إن مصر تواجه تحديات عديده في مجال المياه نظراً لمحدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية. 

وألقى الدكتور سويلم، كلمة مصر في جلسة،«دفع الأجندات العالمية على طريق مؤتمر منتصف المدة لعقد المياه»، خلال فعاليات، "الأسبوع العالمي للمياه".

وقال الوزير في كلمته، إن نصيب الفرد من المياه في مصر يمثل نصف خط الفقر المائي العالمي، ومصر تعتمد بنسبة ٩٧% على نهر النيل الذي يأتي من خارج حدودها، موضحًا، أن ارتفاع درجة الحرارة، والتأثير الغير متوقع على منابع النيل، والتأثير على دلتا نهر النيل من أبرز التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

وأشار الوزير، إلى أن مصر تهدف للإسراع من إجراءات التكيف والتخفيف من التغيرات المناخية ووضع خطط مستقبلية لتقليل الانبعاثات وتوفير التمويل اللازم و إطلاق مبادرة دولية للمياه خلال مؤتمر المناخ بالتعاون بين مصر والعديد من الشركاء الدوليين، ومناقشة توصيات أسبوع القاهرة الخامس للمياه خلال جناح المياه بمؤتمر المناخ القادم . 

وشارك، الدكتور، هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في جلسة، "دفع الأجندات العالمية على طريق مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه".

ووجه الوزير التحية للأميرة، فيكتوريا أنجريد، ولية عهد السويد لمشاركة سيادتها في هذه الجلسة الهامة، كما شكر الحكومة السويدية علي استضافة هذا المؤتمر الهام ، وللحكومة الهولندية علي التعاون المستمر مع مصر في مجالات المياه المختلفة، كما توجه بالشكر لمعهد ستوكهولم الدولي للمياه على تنظيم هذه الجلسة. 

وألقى الدكتور سويلم كلمة أشار فيها لما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه نظراً لمحدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، مشيراً إلى أن نصيب الفرد من المياه في مصر يصل إلى ٥٦٠ متر مكعب فقط من المياه سنوياً وهو ما يمثل تقريباً نصف خط الفقر المائي العالمي، وأن مصر تعتمد بنسبة ٩٧% على نهر النيل الذى يأتي من خارج حدودها. 

وأشار الوزير إلى التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية مثل ارتفاع درجة الحرارة وما ينتج عنها من زيادة الاحتياجات المائية، والتأثير الغير متوقع للتغيرات المناخية على منابع النيل، والارتفاع المتوقع لمنسوب سطح البحر وما يمثله ذلك من تأثير على الأجزاء الشمالية من دلتا نهر النيل واحتمالية ارتفاع درجة الملوحة بالمياه الجوفية بشمال الدلتا نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر، الأمر الذى حث الدولة المصرية على وضع قضايا المياه على رأس أجندة العمل المناخي سواء من خلال أسبوع القاهرة الخامس للمياه المزمع عقده تحت عنوان "المياه في قلب العمل المناخي" أو من خلال فعاليات المياه المقامة ضمن مؤتمر المناخ القادم، بهدف الخروج بتوصيات للإسراع من إجراءات التكيف والتخفيف من التغيرات المناخية و وضع خطط مستقبلية لتقليل الانبعاثات وتوفير التمويل اللازم لمشروعات التكيف والتخفيف من التغيرات المناخية.

وتحدث الوزير عن المبادرة الدولية للمياه المقرر طرحها من جانب مصر خلال مؤتمر المناخ القادم بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين تشتمل على محور رفع كفاءة استخدام المياه من خلال ترشيد الاستخدامات ، والاتفاق على السياسات وطرق التعاون في كافة الأنشطة المعنية بالمياه، والربط بين أجندتي المياه والمناخ بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ونوه الدكتور سويلم عن جناح المياه المزمع تنظيمه خلال مؤتمر المناخ القادم والذى سيتم خلال مناقشة توصيات أسبوع القاهرة الخامس للمياه، متوجهاً بالتحية لكافة الدول المشاركة مع مصر في تنظيم هذا الجناح الهام وهى ألمانيا وطاجيكستان وهولندا والمملكة المتحدة بالإضافة للعديد من المنظمات الدولية مثل منظمة الفاو ومعهد ستوكهولم الدولي للمياه ومنظمة المياه والصرف الصحي للجميع والمعهد الدولي لإدارة المياه والتحالف من أجل التكيف العالمي للمياه.

عاجل