رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأمن العراقي يطلق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين بالمنطقة الخضراء

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال مصدر أمني، إن أصوات الانفجارات التي تسمع بالقرب من المنطقة الخضراء ببغداد، في أعقاب دعوة مقتدى الصدر إلى انسحاب أنصاره من المنطقة، ناجمة عن إطلاق قوات الأمن لقنابل مسيلة للدموع لإبعاد المحتجين الذين لا يريدون الانسحاب.

ويستمر انسحاب أنصار التيار الصدري من المنطقة الخضراء ومحيط البرلمان، في حين أكد مصدر أمني أنه سيتم فتح جميع الطرق تدريجياً، خاصة التي تم إغلاقها بالكتل الخرسانية، نقلًا عن موقع "الشرق".

ودعا مقتدى الصدر أنصاره، إلى الانسحاب من المنطقة الخضراء في أعقاب الاشتباكات الدائرة فيها منذ الاثنين، مشددًا على أن أنصاره يجب أن ينسحبوا من أمام البرلمان، وأن ينهوا الاعتصام المستمر منذ أسابيع. 

وقال مقتدى الصدر في مؤتمر صحفي في النجف: "بغض النظر عن من بدأ الفتنة.. أقول الآن أمشي مطأطأ الرأس وأعتذر للشعب العراقي، المتضرر الوحيد مما يحدث"، مضيفًا أن "القاتل والمقتول في النار".

وتابع الصدر: "كما خرجت عن سلميتها ثورة تشرين وانتقدتها أنا الآن أنتقد ثورة التيار الصدري".

ووجه مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في مؤتمر صحفي في النجف، الشكر للقوات الأمنية التي "وقفت موقف الحياد مع كل الأطراف"، خلال الاشتباكات التي تشهدها المنطقة الخضراء منذ الاثنين. 

كما وجه الصدر الشكر للحشد الشعبي" أفراده ما لهم علاقة، قد يكون القيادات لهم علاقة وليس الأفراد أعلم أنهم لا يطلقون طلقة واحدة على أبناء وطنهم.

وأضاف الصدر: "وطني بعدما كان أسيراً للفساد هو الآن أسير للفساد والعنف معاً، أنا كنت آمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية بالأكفان.. بالأيدي.. بالقلوب الصافية المحبة لوطنها، وليس الركض باتجاه الرصاص والقاذفات.. بئست الثورة هذه.. بئست الثورة، بغض النظر عن من هو البادئ فهذه الثورة طالما شابها العنف والقتل فهي ليست بثورة أصلاً ولن أقول بعد الآن إنها ثورة".

عاجل