رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

باشاغا يحمل حكومة الدبيبة مسؤولية سفك الدماء الليبي

نشر
فتحي باشاغا
فتحي باشاغا

حمّل رئيس الحكومة الليبية المنتخبة من قبل البرلمان، فتحي باشاغا، رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، مسؤولية الدماء التي سُفكت خلال اشتباكات طرابلس التي اندلعت منذ مساء الجمعة.

وقال باشاغا -فى بيان له مساء اليوم-:تابعنا بكل أسف حالة الفوضى الأمنية وترويع المدنيين في العاصمة طرابلس التي أحدثتها مجموعات إجرامية خارجة عن القانون تأتمر بأمر زعيمها المدعو عبد الحميد الدبيبة الذي انتهت ولايته و شرعيته وفق اتفاق جنيف الدولي وكذلك بموجب قرارات مجلس النواب الليبي"، نقلاً عن وكالة “سبوتنك” الروسية.

وأضاف، أنّ الدبيبة استغل "موارد الدولة الليبية ومقدراتها لتشكيل ودعم مجموعات مسلحة ترسخ حكمه وسلطانه بمنطق القوة والأمر الواقع"، متهماً رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، بأنه "يؤسس لدولة دكتاتورية مستبدة تستهدف كل من يعارضها بالقبض والسجن والقتل دون أي رادع من أخلاق أو قانون".

وشدد باشاغا، على أن غايته ليست الوصول للسلطة ولكن "إقامة دولة مدنية ديمقراطية يسودها القانون ولا يسودها الفساد و الدكتاتورية والقمع والإرهاب الذي يُمارس حالياً من تلك العصبة المستولية على العاصمة طرابلس"، على حد تعبيره.

كما نوه، إلى أن حكومته "ناتجة عن عملية سياسية دستورية ديمقراطية وهي خاضعة تماماً لقواعد الديمقراطية وتضع نفسها رهن إرادة الشعب الليبي ومؤسساته التشريعية والدستورية ولا نستهدف الا المصلحة العامة".


وأكد رئيس الحكومة المنتخبة من قبل البرلمان الليبي، أن المدعو عبد الحميد الدبيبة ومستشاريه الخواص من أفراد عائلته الحاكمة، ومن معه من عصابات مسلحة مسؤولون عن الدماء التي سفكت والأموال التي نُهبت، ومسؤولون عما سيحدث جراء هوسهم بالمال والسلطة، وتشبثهم بها وعدم قبولهم بإرادة الليبيين، ومبدأ التداول السلمي على السلطة".

وكانت العاصمة الليبية طرابلس، شهدت منذ مساء الجمعة، اشتباكات بين قوات رئيس الحكومة المنتخبة من قبل البرلمان، فتحي باشاغا، وأخري تابعة لرئيس الحكومة المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة.