رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

برنامج تدريبي حول الاستخدام الأمثل لغازات التبخير في مكافحة آفات الحبوب

نشر
مستقبل وطن نيوز

واصل معهد بحوث وقاية النباتات إطلاق برامجه التدريبية والتطبيقية المتخصصة لتقديم المعلومات العلمية والخبرات البحثية للعاملين بشركات المطاحن والصوامع والشون ومخازن الحبوب والتمور والملابس ومدعم بأحدث التقنيات الفنية لمكافحة آفاتها، علاوة على دعم خبرات الباحثين ؛ حيث نفذ برنامجا تدريبيا تحت عنوان "الاستخدام الأمثل لغازات التبخير في مكافحة آفات الحبوب والمواد المخزونة "خلال الفترة من ٢٢-٢٣ أغسطس ٢٠٢٢.

وفى كلمته بافتتاح البرنامج التدريبي، أشار الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد، أن البرنامج التدريبي يستهدف تسلط الضوء على أهمية وقاية الحبوب والمواد الغذائية المخزونة من الإصابة بالآفات لتقليل الفاقد من عمليات ما قبل وبعد الحصاد في منتجاتنا الزراعية؛ خصوصا فى ظل التحديات التى يواجها العالم من أزمة جائحة فيروس كورونا مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية وتداعيات التغيرات المناخية وأصبح عملية إنتاج الغذاء والمحافظة عليه من أولويات دول العالم .
 

وأضاف عبدالمجيد بأن البرنامج التدريبي اشتمل على عدة محاور هامة منها التعرف على أهم الحشرات التى تصيب الحبوب ومنتجاتها وآفات التمور بالمخازن و طرق التخزين الجيد و الكشف عن وجود إصابة بالآفات علاوة على استخدام أحدث التقنيات و غازات التبخير فى مكافحة آفات الحبوب والمواد المخزونة و أفضل طرق تطبيق هذه التقنيات فى المخازن والمستودعات والصوامع والحجر الزراعي.

وأضاف مدير المعهد بأن ذلك يأتى في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتكليفات الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بتكثيف كافة أشكال الدعم الفنى لحماية المحاصيل الاقتصادية بعد الحصاد وتدريب المتخصصين على أحدث سُبل مكافحة آفاتها، علاوة على أن المعهد يقوم بتقديم خدمات التبخير ومكافحة تلك الآفات.
 

وحاضر بالبرنامج أساتذة متخصصون من قسم بحوث آفات الحبوب والمواد المخزونة، وأكد الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد لشئون الإرشاد و التدريب إن انعقاد مثل هذه الدورات العملية تزيد من كفاءة وخبرات العاملين في مجال مكافحة المواد المخزونة، وأن هذه الدورة ستكون ضمن سلسلة من الدورات التدريبية العملية التي تهدف إلى استيعاب كل من يريد التزود بالمعلومات والتقنيات الحديثة المتاحة في هذا المجال.

عاجل