مقتدى الصدر يعلن رفضه إجراء حوارات سرية بشأن الأزمة الراهنة في العراق
شدد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم السبت، أنه لن يجري أي حواراً سرياً بشأن الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وقال الصدر -فى بيان نشره عبر حسابه على "تويتر" مساء اليوم-: "أيها الشعب العراقي الحبيب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نود إعلامكم بأننا قدمنا مقترحا إلى الأمم المتحدة (لجلسة حوار) بل (مناظرة) علنية وببث مباشر، مع الفرقاء السياسيين أجمع فلم نر تجاوبا ملموسا منهم"، نقلاً عن وكالة الأنباء العراقية “واع”.
وأضاف : "كان الجواب عن طريق الوسيط جواباً لا يغني ولا يسمن من جوع، ولم يتضمن جوابهم شيئا عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب.. ولم يعطوا لما يحدث أي أهمية على الاطلاق، لذا نرجو من الجميع انتظار خطواتنا الأخرى إزاء سياسية التغافل عن ما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية".
وتابع زعيم التيار الصدري حديثه : "فلا يتوقعوا منا حوارا سرياً جديداً بعد ذلك، فأنا لا أخفي على شعبي شيئاً ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو (قتلي) أو النيل ممن ينتمي إلينا ال الصدر".
كما شدد الصدر " "إنني قد تنازلت كثيرا من أجل الشعب والسلم الأهلي، وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق".
وكانت الرئاسات الأربع وقادة القوى السياسية في العراق، دعت خلال اجتماعهم الأربعاء الماضي، التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدي الصدر، إلى ضرورة الانخراط في الحوار المجتمعي الذي دعا له رئيس الوزراء، مصطفي الكاظمي، للخروج من الأزمة الراهنة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي -في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية "واع" مساء الأربعاء- أنّ "الرئاسات اجتمعت مع قادة القوى السياسية الوطنية العراقية بدعوة من رئيس الوزراء، لمناقشة التطورات السياسية في البلاد، وبحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق".
