رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

لماذا لم ينزل القرآن الكريم مفسرًا؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال الشيخ خالد الجندي، عضو مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن القرآن الكريم هو "كلمة الله المعجزة"، فيه 20 صفة لا توجد في كتاب آخر، هو كتاب الحق الذي ما بعده كتاب: “الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين”، وسيظل عطاء الآيات القرآنية إلى يوم القيامة.

وتساءل الجندي -خلال برنامج على محطة ميجا إف إم الإذاعية- لماذا لم ينزل القرآن مفسراً؟! ذلك السؤال قضية خطيرة، ولو كان النبي -عليه الصلاة والسلام- تركه مفسرًا، لكان التفسير القرآني مُلزم، وعليه كان لا يجوز الخروج عنه، وبناء عليه "كان مفيش حد هيجرؤ أن يتأمل أو يتدبر القرآن اكتفاءً بتفسير النبي عليه الصلاة والسلام، رغم أن القرآن يقول مثلا؛ "أفلا يتدبرون القرآن" وبكده لن تعمل عقلك في التفسير".

وأضاف: “ربنا أرسل لنا القرآن الكريم، وساب لنا تفسير النص، بما يتناسب مع ظروفنا وزمنا وسياقنا التاريخي، والتفسير القرآني هو عبارة عن خطاب مجتمعي آني زمني مكاني، والتفسير لا يتوقف على المفسر فقط، وإنما علي بيئة وثقافة المتلقي، والله سبحانه وتعالى جعل القرآن غير مفسر ليبقي عطاؤه ليوم الدين”.

وتابع "القرآن الكريم لما نزل على الناس، نزل لناس عاوزة تقرب لربنا، فلازم اجتهاد المفسر يتماشى مع الشرع ويكون متعلق بالوصول إلى الله، فلازم الهوى والاجتهاد يكون نقي.. كما يقول النبي -عليه الصلاة والسلام- "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به".

عاجل