رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

جولة في مقالات كبار الكُتَّاب بالصحف المصرية

نشر
جولة في مقالات كبار
جولة في مقالات كبار الكُتَّاب بالصحف المصرية

سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم /الأربعاء/ الضوء على عدد من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والدولي.

سيدة ليبيا الجديدة

ففي مقاله /صندوق الأفكار/ بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان (سيدة ليبيا الجديدة)، تحدث الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة عن مغادرة الدبلوماسية الأمريكية المخضرمة "ستيفاني وليامز" موقعها كمستشارة للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، لافتا إلى أنها غادرت منصبها وهي ليست سعيدة؛ بسبب تأخر خطوات بدء إطلاق «خريطة الطريق» السياسية لإنهاء الأزمة الليبية التي مر عليها الآن ما يقرب من 11 عاما.

ونوه الكاتب إلى أنه وليامز في آخر تصريحاتها أكدت أنها «حذرت جميع الفرقاء من إلغاء الانتخابات في نهاية العام الماضي»، وأوضحت أن الطبقة السياسية الليبية تلعب لعبة «الكراسي الموسيقية»، وأنها تقوم بتوزيع «الكعكة» الليبية على أفرادها، واتهمت بعض السياسيين الليبيين بمحاولة اختطاف المستقبل السياسي في ليبيا بعيدا عن مصلحة الشعب الليبي في إطار من الانتهازية السياسية.

وأكد الكاتب أن المستشارة الدولية ستترك فراغا حتى يجد من يشغله، معربا عن اعتقاده بأن مشكلة ليبيا لن يحلها إلا أبناء الشعب الليبي، وأن الأزمة في ليبيا تحتاج إلى تكاتف أبناء الشعب الليبي الذي خرج مؤخرا ساخطا نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية، وانقطاع الكهرباء، وانهيار مستوى الخدمات.

رياح الفتنة

وفي مقاله /كل يوم/ بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان (رياح الفتنة)، تطرق الكاتب الصحفي مرسي عطا الله إلى الوضع الحالي في العراق، قائلا: "إن العودة للاحتكام إلى الشارع – بصرف النظر عمن هو المسئول عن ذلك – يعني أن العد التنازلي لإحلال الفوضى قد بدأ وأن المسألة أكبر من أن ينظر إليها على أنها خلاف سياسي حول اسم المرشح لرئاسة الحكومة بين التيار الصدري "الشيعي" وبين الإطار التنسيقي "الشيعي" وقيام أنصار الصدر باحتلال البرلمان والاعتصام داخله".

وأضاف الكاتب: " إنني – وكل من يحب أرض الفرات – نتمنى على الإخوة في العراق تحكيم العقل وضبط النفس وترويض المشاعر وسرعة العودة إلى موائد التفاهم والحوار – في إطار العملية السياسية - حتى يمكن للعراق أن يستعيد توازنه وأن يسترد استقراره".

وأكد أن انهيار العراق يشكل تهديدا للمنطقة بأسرها وعلى حكماء هذا البلد العريق أن يرتفعوا إلى مستوى الأخطار المحدقة والانتباه إلى أن ما يحاك من مؤامرات وفتن لا تستهدف تيارا بعينة وإنما تستهدف الجميع دون استثناء بما فيهم مقتدى الصدر ونوري المالكي أقطاب المشهد الراهن وطرفي الصراع في هذه اللحظة ونذر الشرر الحمراء تتطاير فوق وقرب المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد.

تصفية الظواهري وضجيج بيلوسي

وفي مقاله /في الصميم/ بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (تصفية الظواهري وضجيج بيلوسي)، قال الكاتب الصحفي جلال عارف إن: " تصفية الظواهري بلا شك ضربة كبيرة لتنظيم «القاعدة» وتوقيتها كان مهماً جداً للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يعاني ـ قبل شهور من انتخابات تشريعية حاسمة ـ من تدنٍ غير مسبوق في الثقة بقيادته لدى الأمريكيين بسبب ظروف عديدة أهمها الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار وهي العوامل الحاسمة في قرار الناخب الأمريكي على الدوام".

وأضاف أن استعادة الثقة في قيادة الديمقراطيين قبل الانتخابات هي أيضاً التي تحرك رئيسة مجلس النواب «بيلوسي» في رحلتها المثيرة للجدل والمحفوفة بالمخاطر إلى «تايوان».. ورغم إعلان «بايدن» عن موقف للإدارة والجيش في أمريكا لا يشجع على الزيارة في هذا التوقيت تفادياً لتأزيم العلاقة أكثر من الصين، فإن الهدف عند بيلوسي أيضاً هو تأكيد صلابة موقف الديمقراطيين في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.. والعين دائماً على انتخابات نوفمبر الحاسمة.

وأكد أن إدارة بايدن تتحسب لردود الفعل المتوقعة من جانب القاعدة على تصفية زعيمها، ومن جانب الصين على زيارة بيلوسي، لكن استعادة الثقة بالقيادة أهم بكثير لدولة ما زالت -رغم كل شئ- هي القوة الأعظم في العالم.

قراءة في الرؤية الرئاسية

وفي مقاله /من آن لآخر/ بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (قراءة في الرؤية الرئاسية)، أكد الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود مصر إلى آفاق رحبة من التقدم والاكتفاء والاعتماد على الذات وعدم اللجوء إلى الاستيراد وتعزيز الأمن الغذائي المصري ولذلك ووفق هذه الرؤية فإن المواطن المصري لم يشعر بأي نوع من الأزمة أو العجز والنقص.

وشدد الكاتب الصحفي على أن الدولة المصرية نجحت في مجابهة تداعيات الأزمتين (أزمة كورونا) و(الأزمة الروسية-الأوكرانية) فيما يتعلق بالمواطن، وإدارة الاقتصاد والبحث عن البدائل لاستمرار معدل النمو الاقتصادي والحفاظ على مسيرة البناء والتنمية، فالمواطن المصري لم يشعر بأي نقص أو عجز في وجود السلع الأساسية وبات هناك احتياطي ومخزون استراتيجي من السلع يكفي 7 شهر.

وأشار إلى أن الدول تسابق الزمن لتوفير الاحتياطي الآمن بما لا يؤدي إلى حدوث أزمة أو نقص أو عجز، والحقيقة أن ما تم تنفيذه من مشروعات قومية عملاقة في كافة المجالات والقطاعات وبالأخص الأمن الغذائي، وما شهدته مصر من عمليات إصلاح شامل خلال الـ8 سنوات الماضية أسهم في صمود مصر ونجاحها في مواجهة هذه الأزمات العالمية القاسية والطاحنة.

عاجل