رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«شيماو» الصينية تفشل في دفع سندات بقيمة مليار دولار

نشر
بورصة هونج كونج
بورصة هونج كونج

قالت شركة التطوير العقاري الصينية شيماو جروب هولدينجز (Shimao Group Holdings) إنها لم تدفع سندات بقيمة مليار دولار تستحق يوم الأحد، مما يُضاف إلى عام قياسي من التخلف عن سداد السندات الخارجية في هذا القطاع -حسب ما نشرته الشرق بلومبرج-.

وأضافت شركة «شيماو» المتخصصة في البناء الفاخر في إيداع بورصة هونج كونج، إنها لم تُسدّد أيضاً، مدفوعات رئيسية تتضمن بعض الديون الخارجية الأخرى، وإنها تُجري مناقشات مع الدائنين في محاولة منها للتوصل إلى قرارات ودية.

في حال لم تستطع "شيماو" الوصول إلى مثل هذه القرارات الودية، "قد يكون للدائنين الحق في المطالبة بتسريع السداد" واتخاذ إجراءات تنفيذية، وفقاً للشركة.

الجدير بالذكر أن الشركة واجهت مخاوف متزايدة بشأن وضعها المالي لأشهر، حيث أدّت حملة قمع شاملة على صناعة العقارات في الصين إلى موجة قياسية من التخلف عن السداد.

فشلت شركة "شيماو"، أكبر شركة تطوير عقاري في البلاد من حيث المبيعات المتعاقد عليها العام الماضي، والتي تحتل المرتبة الرابعة عشرة في مجال تطوير العقارات التجارية، في الشهر الماضي في سداد سندات خاصة، وهو تخلف عن السداد أدى إلى زيادة المخاوف بشأن الفواتير المخفية المتراكمة على شركات البناء الصينية.

قالت شركة "شيماو" في إيداعها يوم الأحد "نظراً لشكوك السوق بشأن إعادة تمويل الديون وتحدي ظروف التشغيل والتمويل بشكل عام، شهدت المجموعة تطورات سلبية على تصنيفاتها الائتمانية وحدوث حالات عدم سداد رئيسية خاصة ببعض مديونيتها الخارجية".

وقالت الشركة أيضاً إنها عينت شركة "أدميرالتي هاربور كابيتال" (Admiralty Harbour Capital) كمستشار مالي لها، وشركة "سيدلي أوستن" (Sidley Austin) كمستشار قانوني للمساعدة في تقييم هيكل رأس المال والسيولة والخيارات.

فضلاً عن ذلك، قالت "شيماو" إنها لم تتلق أي إشعار بتسريع السداد من دائنيها، إلا أنها حصلت على دعم خطي من غالبية مقرضي القروض لأجل بعملة مزدوجة. كما أعرب المقرضون عن عدم نيتهم ​​اتخاذ أي إجراء تنفيذي في هذه المرحلة فيما يتعلق بالتمويل، وفقاً للإيداع.

يُشار إلى أن شركة البناء هي من بين أكبر مصدري الديون العقارية في الصين. ولديها ما يقرب من 10 مليارات دولار من السندات الداخلية والخارجية القائمة، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرج.

عاجل