بعد حديث الرئيس.. «الاستراتيجية الوطنية» حائط الصد لحماية الدولة من التغيرات المناخية

توضح الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 الرؤية المصرية لحماية الدولة وقطاعتها المختلفة من التغيرات المناخية، باتباع إجراءات محددة وطموحة لتقليل الانبعاثات الكربونية، والسيطرة على مستوى درجة الحرارة، وخفض معدلات الاحتباس الحراري، كما تؤكد الاستراتيجية على دور مصر في الاعتماد على الطاقة النظيفة الجديدة والمتجددة، كبديل لمصادر الطاقة التقليدية التي تسبب تلوث البيئة.

بعد الشراكة مع أمريكا.. مصر صوت إفريقيا في قضية التغيرات المناخية

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة منتدى الاقتصاديات الكبرى حول الطاقة وتغير المناخ، تحت رعاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، إن مصر أطلقت مؤخرًا استراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ 2050، وتضع في الوقت الراهن اللمسات النهائية على مساهماتها الوطنية المحدثة، التي ستتضمن أهدافًا كمية محددة وطموحة في عدد من القطاعات الرئيسية، لتعكس الجهود التي قامت وتقوم بها لتحقيق تحول عادل إلى الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة، على نحو يسمح لها بأن تكون مركزًا للطاقة في منطقتها.

وأوضح الرئيس، أن المساهمات الوطنية، المشار إليها، والتي تضطلع بها مصر، تجنب شعبها الآثار السلبية لتغير المناخ، وتبني قدرته على تحملها والتكيف معها، خصوصًا في ظل أزمات عالمية متعاقبة لها انعكاساتها على أسعار الطاقة والغذاء.

أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050

1- تحقيق نمو اقتصادي ومنخفض الانبعاثات في مختلف القطاعات، ويتم ذلك من خلال:

- تحويل مجال الطاقة عن طريق زيادة حصة جميع مصادر المتجددة والبديلة في مزيج الطاقة.

- خفض الانبعاثات الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري.

- تعظيم كفاءة الطاقة.

- تبني اتجاهات الاستهلاك والإنتاج المستدامة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الأنشطة غير المتعلقة بالطاقة.

2- بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ، ويتم ذلك من خلال:

- حماية المواطنين من الآثار الصحية السلبية لتغير المناخ.

- تقليل الخسائر والأضرار التي يمكن أن تحدث لأصول الدولة والنظم الإيكولوجية عن طريق الحفاظ عليها من تأثيرات تغير المناخ.

- الحفاظ على موارد الدولة من تأثيرات تغير المناخ.

- وجود بنية تحتية وخدمات مرنة لمواجهة تأثيرات تغير المناخ.

- تنفيذ مفاهيم الحد من مخاطر الكوارث.

- الحفاظ على المساحات الخضراء والتوسع بها.

- تعزيز اعتبارات الاستجابة الخاصة بالمرأة لمساعدتها على التكيف مع تغير المناخ.

3- تحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ، ويتم ذلك من خلال:

- تحديد أدوار ومسؤوليات مختلف أصحاب المصلحة من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية.

- تحسين مكانة مصر في الترتيب الدولي الخاص بإجراءات تغير المناخ لجذب المزيد من الاستثمارات وفرص التمويل المناخي.

- إصلاح السياسات القطاعية اللازمة لاستيعاب التدخلات المطلوبة للتخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف معه.

- تعزيز الترتيبات المؤسسية والإجرائية والقانونية مثل نظام الرصد والإبلاغ والتحقق.

4- تحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، ويتم ذلك من خلال:

- الترويج للأعمال المصرفية الخضراء المحلية وخطوط الائتمان الخضراء.

- الترويج لآليات التمويل المبتكرة التي تعطي الأولوية لإجراءات التكيف، على سبيل المثال السندات الخضراء.

- مشاركة القطاع الخاص في تمويل الأنشطة المناخية والترويج للوظائف الخضراء.

- التوافق مع الخطوط التوجيهية لبنوك التنمية متعددة الأطراف لتمويل الأنشطة المناخية.

- البناء على نجاح برامج تمويل الأنشطة المناخية الحالية.

5- تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجية وإدارة المعرفة ورفع الوعي لمكافحة تغير المناخ، ويتم ذلك من خلال:

- تعزيز دور البحث العلمي ونقل التكنولوجيا في التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه.

- تسهيل نشر المعلومات المتعلقة بالمناخ وإدارة المعرفة بين المؤسسات الحكومية والمواطنين.

- زيادة الوعي بشأن تغير المناخ بين مختلف أصحاب المصلحة (صانعو السياسات/ القرارات – المواطنين – الطلاب).