رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزيرة البيئة: مؤتمر المناخ المقبل يناقش خفض الكربون في قطاع البترول| صور

نشر
وزيرا البيئة والبترول
وزيرا البيئة والبترول

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ، المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في المائدة المستديرة حول القيادة الاستراتيجية للطاقة والدور المحوري الذي تلعبه منطقة شرق المتوسط في دعم ديناميكيات العرض والطلب العالمية، الذي عُقد على هامش الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى غاز شرق المتوسط ​​(EMGF)، الذي تستضيفه مصر.

وأعربت فؤاد عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحوار الاستراتيجي الريادي المهم، مُوجهة الشكر لوزير البترول على إتاحة الفرصة لسماع الآراء والمقترحات من كبرى شركات الطاقة في العالم، مؤكدة أنه في الوقت الذي يُعقد فيه هذا المنتدى يواجه العالم تحدياً كبيراً وهو التحول الأخضر في مجال الطاقة، في ظل أزمة التغيرات المناخية التي تتزايد كل يوم، بالإضافة إلى معاناة العالم من أزمة الطاقة.

وأشارت وزيرة البيئة، خلال الاجتماع، إلى توقيع اتفاق باريس عام 2015 الذي يُمثل عنق الزجاجة في استخدام الطاقة، حيث كان هناك جدلاً واسعاً حول جدواها الاقتصادية وإمكانية الاستثمار فيها من خلال البنوك، ثم جاء مؤتمر جلاسكو عام 2021 و2022 ليؤكد على الجدوى الاقتصادية للطاقة المتجددة، وإمكانية الاستثمار فيها.

وأوضحت أن هناك تحديًا أخر هام وهو ارتفاع تكنولوجيا الأسعار الخاصة بإزالة الكربون عن العمليات الخاصة بقطاع البترول، والعمل على توفير التمويل اللازم في هذا الشأن. 

وتطرقت فؤاد إلى أن مصر تحرص على جعل مؤتمر المناخ القادم COP27 مؤتمرًا للتنفيذ، كما قامت بالعديد من الإجراءات منها العمل على تحديث المساهمات المحددة وطنيًا، والتي تتضمن جزءًا كبيرًا يخص قطاع البترول والطاقة، مضيفةً أنه سيتم  تخصيص يومًا خلال المؤتمر "لإزالة الكربون" من العمليات الخاصة بقطاع البترول، حيث يهدف هذا اليوم إلى مناقشة السياسات والتكنولوجيات والتمويل المطلوب لبدء حوار لخفض الكربون في قطاع البترول، وكذلك في الصناعات الثقيلة مثل الأسمنت والحديد والصلب حيث، أن مؤتمر المناخ يُعد شموليًا الهدف منه دعم والاستماع إلى وجهات نظر شركات القطاع الخاص في كيفية تحقيق التوازن بين التنمية وتوفير الطاقة والتحول الأخضر النظيف إلى تكنولوجيات تساعد على الحد من انبعاثات تغير المناخ.

وشددت وزيرة البيئة على ضرورة وجود أهداف محددة في مجال إزالة الكربون، والعمل على صياغة ورقة عمل توضح التكنولوجيات والدراسات وتكلفة هذه التكنولوجيا، وكيف سيتم نقل هذه التكنولوجيا للدول النامية ومتى سيتم نقلها، موضحة أن الطريق الى مؤتمر المناخ COP27  ليس سهلًا، ويعتمد على مجهودات مشتركة من جميع الأطراف لكي نثبت للأجيال القادمة أننا على قدر المسؤولية، مشددةً على ضرورة العمل سوياً على جذب الاستثمارات في مجالات إزالة الكربون من خلال استخدام تكنولوجيات رخيصة الثمن يمكن تمويلها من خلال البنوك، بحيث تكون ذات جدوى اقتصادية.

وأضافت أن الأيام غير الرسمية التي سيشملها مؤتمر المناخ المقبل، ستتضمن الحوار حول تمويل المناخ، والتكيف والزراعة، والعلم والتكنولوجيا، والطاقة، وخفض الكربون، والمرأة، والشباب، والطبيعة والتنوع البيولوجي، والحلول.

عاجل