رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

برنامج الأغذية العالمي: 900 مليون حول العالم يعانون من المجاعة.. فيديو

نشر
الدكتورة عبير عطيفة،
الدكتورة عبير عطيفة، المتحدثة الإعلامية لبرنامج الأغذية العا

قالت الدكتورة عبير عطيفة، المتحدثة الإعلامية لبرنامج الأغذية العالمي، إن هناك ملايين الأشخاص يعانون في إثيوبيا بسبب ما تشهد من جفاف لا سيما إقليم تيجراي، مضيفة أن الأمن الغذائي بإثيوبيا مقلق بسبب ارتفاع نسب الفقر لذلك برنامج الأغذية يقدم مساعدات لـ5 ملايين إثيوبي.
وأوضحت عطيفة -خلال استضافتها مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، مساء الأربعاء، أن 270 مليون شخص ضمن التصنيف الأمن الغذائي في مرحلة طوارئ أو على حافة المجاعة، مضيفة أن 900 مليون حول العالم يعانون من المجاعة.
وأشارت عبير عطيفة إلى أن هناك 5 مراحل لتصنيف المجاعة، تبدأ باستقرار الأمن الغذائي ثم بوادر قلق وقلق ثم طوارئ بمعني يكون تصنيف الأمن الغذائي على مستوى الطوارئ، وأخيرا إعلان الطوارئ، مؤكدة أنه لا بد أن يكون هناك عدد معين من الوفيات بين الكبار والأطفال يصل إلى 30% لتصنيف المنطقة بالمجاعة.
ولفتت إلى أن إعلان أي منطقة بالمنكوبة نتيجة المجاعة يؤكد تقصير من جانب الحكومات والمؤسسات والأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه تم رصد بؤر مجاعة في جنوب السودان، و50 ألف شخصا يعانون من المجاعة في اليمن.
وتابعت أن البنك الدولي أعلن منح 30 مليار دولار لمواجهة المجاعة على مستوى العالم، مثل القرن الأفريقي وهايتي وأفغانستان وسوريا التي وصل نسبة من يعانون من انعدام الأمن الغذائي بها إلى 60%، ولبنان الذي يشهد ارتفاعا بنسبة 350% في أسعار الغذاء، وتونس التي تشهد ارتفاع التضخم بسبب جائحة كورونا.
وأردفت المتحدثة الإعلامي لبرنامج الأغذية العالمي، أن ارتفاع أسعار البترول في الولايات المتحدة وصل إلى أرقام غير مسبوقة، موضحة أن بعض المناطق بأمريكا تشهد مشاكل في إنتاج الأقماح بسبب مشكلة الجفاف والتضخم.
وأكدت أن التغيرات المناخية توثر سلبا على السلع الغذائية، مضيفة أن الدول الصناعية السبب في أزمة المناخ.
وشددت على أن هناك ارتباط وثيق بين الصراعات المسلحة والجوع، مضيفة أن الصراعات والنزاعات تؤدي إلى جوع.
نوهت عبير عطيفة بأن برنامج الأغذية العالمي، يعمل مع الحكومة المصرية في مشروعات التغذية المدرسية، ودعم المشروعات في قرى صعيد مصر بالقرى النائية، مشيدة في الوقت ذاته بالمرأة في محافظات صعيد مصر: «قادرة على إقامة مشروعات وتحقيق أرباح.. نموذج مبهر».