«نوار»: ثورة 23 يوليو قدمت دعمًا غير مسبوق للإذاعة المصرية
قال محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، إنّ الإذاعة المصرية بدأت في 31 مايو عام 1934 بعد عدة تجارب إذاعات أهلية كانت منتشرة في أرجاء الجمهورية، وبدأت الإذاعة المصرية بأدوار تنويرية وتوعوية وتثقيفية قدمت الدراما والمعلومة والمنوعات حتى عام 1952 عندما قامت ثورة 23 يوليو ودعمت الإذاعة بشكل غير مسبوق حيث زادت عدد المحطات الإذاعية والشبكات وتحولت الإذاعة من الدور التوعوي والتنويري إلى السياسي.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين الإعلامي محمد الشاذلي، وهدير أبو زيد، أن الإذاعة دعمت ثورة 23 يوليو، كما دعمت الدول العربية الشقيقة مثل تونس واليمن والجزائر، بالإضافة إلى ثورات التحرر الوطني في قارات العالم كافة.
وتابع رئيس الإذاعة المصرية، أن الإذاعة ضمت منذ يومها الأول نخبا من العاملين بها والهواة والمحترفين والمثقفين ومن حصلوا على أعلى مستويات التدريب داخل وخارج مصر إلى ما وصلنا ما نحن عليه الآن.
وأشار إلى أنّ للإذاعة دور سياسي ودور تنويري، حيث تنقل الصورة الصحيحة لما يحدث على أرض مصر من إنجازات ومشروعات قومية عملاقة، حيث تنقل هذه الصورة إلى قلب المواطن وليس أذنه، حتى ينقل المواطن ما يجري وأن يفهم ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيساعد المواطن حتى تصل إليه الصورة الصحيحة ويساعد في الإنتاج والإنجاز، وننجز في أشهر قليلة ما هو مطلوب خلال سنوات.
