رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إعلان تدشين مركز دراسات الخطوط والنقوش التاريخية على هامش مؤتمر آثار الفيوم

نشر
مستقبل وطن نيوز

شهدت جامعة الفيوم أمس افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بحضور الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة ونوابه وأعضاء مجلس الجامعة وبمشاركة فعالة من العديد من الوزارات والدبلوماسيين وكبار العلماء في مصر والعالم العربي. 

وفى ظل دعم الكثير من المؤسسات الإقليمية والدولية مثل الإيسيكو ومشاركة رئيسها  الدكتور سالم بن محمد المالك، والمجلس العربي لأتحاد الآثاريين العرب ممثلا في رئيسه الدكتور محمد الكحلاوي، وجامعة ماربورج ألمانيا شريك المؤتمر والعديد من الجهات والمؤسسات الأخرى. 

شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإعلان عن تدشين مركز دراسات النقوش والخطوط التاريخية بكلية الآثار – جامعة الفيوم بمساهمة كريمة من سمو الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان سفير فوق العادة للثقافة العربية لدى منظمة الألكسو التابعة لجامعة الدول العربية، وذلك من خلال كلمتها التي ألقاها نيابة عنها عيسى يوسف مدير إدارة الآثار والتراث بهيئة الشارقة للآثار.

 أشارت الشيخة في كلمتها إلى مساهمتها في أنشاء هذا المركز ليكون دعما للبحث العلمي في مجال النقوش التاريخية والتي أولت سموها اهتماما خاصا بهذا الفرع من العلوم من خلال أنشاء بوابة النقوش العربية والتي تعد رائدة في مجال حفظ النقوش الصخرية ومن ثم كان دعمها لأنشاء مركز دراسات النقوش والخطوط ليكون الأول من نوعه بين الجامعات المصرية وهو ما أكده السيد الأستاذ الدكتور عاطف منصور عميد الكلية ورئيس المؤتمر، الذى أشار إلى أن هذه المساهمة الكريمة من سمو الشيخة اليازية في أنشاء هذا المركز الفريد الذى سيتم وضع حجر الأساس له والإعلان عن الشعار الخاص به من خلال حفل علمي سيتم تحديده لاحقا وهو الأمر الذى أثنى عليه كل الحاضرين المشاركين من مصر والمؤسسات الدولية والإقليمية. 


كما شهد المؤتمر إلقاء العديد من الكلمات التي أشاردت بعنوان المؤتمر في ظل التوجه المصري والعربي والعالمي نحو التحول الرقمي للحفاظ على التراث والآثار باعتباره أرثا تاريخيا وحضاريا وهو ما أكد عليه الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم الدكتور عرفة صبري نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. وكذلك أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك مدير الإيسيسكو في كلمته وتوجه المنظمة إلى التحول الرقمي في كثير من منظماتها.

 وأشار الدكتور محمد الكحلاوي إلى ضرورة الاندماج في هذه الظاهرة العالمية. 


وقد أشارت الشريفة نوفة بنت ناصر رئيسة جمعية أصدقاء  إلى ضرورة الاستفادة من الرقمنة في حفظ التراث على ألا يؤثر ذلك على السياحة فضلا عن توخي الحذر في كل ما ينشر على المنصات الإلكترونية من معلومات حرصا على هوية التراث العربي. 


وقد شهد المؤتمر عرضا لبعض التجارب المهمة على المستوى العربي والدولي، وهى بوابة النقوش العربية التي أشارت لها الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان في كلمتها، والتجربة الثانية الإمارات والتي أشار إليها الأستاذ عيسى يوسف في محاضرته الافتتاحية حول هيئة الشارقة في رقمنة  المواقع والقطع الأثرية في حين كانت التجربة الثالثة حول المشروع المصري الألماني المشترك مع جامعة ماربورج وجامعة الفيوم والعديد من المنظمات والهيئات غير المصرية وذلك من خلال الكلمة التي ألقتها الدكتورة هالة نيابة عن الدكتور البرشت فوس رئيس قسم الدراسات العربية والإسلامية بجامعة ماربورج بألمانيا.

عاجل