«نحو رؤية مستقبلية لتحدي الإعاقة».. مؤتمر بثقافة الوادي الجديد
نظم فرع ثقافة الوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، مؤتمر اليوم الواحد لذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان " نحو رؤية مستقبلية لتحدي الإعاقة"؛ وذلك بمسرح كلية التربية جامعة الوادي الجديد، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس الجامعة، ومشاركة إدارة التربية الخاصة بالتربية والتعليم.
وقال محسن حسب، مدير عام فرع ثقافة الوادي الجديد، إن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تضمنت كلمة الدكتورة نجوى واعر، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ماهر محمد زنقور، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، وكلمة محمد مصطفى، ممثل جمعية المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك تكريم مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف حسب، أن المؤتمر تضمن مجموعة من الجلسات البحثية قدم أولها الدكتور أحمد رشدي عبدالرحيم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية جامعة الوادي الجديد، لمناقشة بحث مفهوم ذوي الهمم، فيما قدمت الدكتورة هبه زيدان مناقشة بحث بعنوان الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدمت الدكتورة أسماء عثمان دياب جلسة بحثية لمناقشة بحث " الإرشاد الانتقائي التكاملي لدى الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، واختتم الجلسات البحثية الدكتور أبوبكر أدم ومناقشة بحث " صعوبات التعلم والمفهوم التشخيصي للعلاج.
وأوضح مدير عام الثقافة بالوادي الجديد، أن المؤتمر شهد افتتاح معرض لذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركة أيمن آدم، مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم، والختام والتوصيات.
يذكر أن، المؤتمر برعاية المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي، فيما قدم المؤتمر الإذاعي ناصر الدمرداش.
من ناحية أخرى أعلن الدكتور ناجي عوض مدير مديرية الطب البيطري بالوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، شن حملات دورية لمكافحة الحيوانات والكلاب الضالة بقري ومراكز المحافظة الخمس.
وأوضح عوض، أنه تم تشكيل لجنة مكبرة لمكافحة الحيوانات الضالة بمراكز المحافظة الخمسة؛ حيث بدأت الحملة عملها بمركز الخارجة وستواصل عملها بباقي القرى في المراكز.
جاء ذلك بعد تعدد شكاوى المواطنين وتضررهم من انتشار الحيوانات الضالة ببعض الأحياء بالمدن والقرى المتطرفة بالمراكز، التي باتت تشكل خطرًا على حياة الأطفال والمواطنين.
