رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

سميحة توفيق.. تخلت عنها نعيمة عاكف في مرضها واحتضنتها تحية كاريوكا

نشر
سميحة توفيق
سميحة توفيق

إذا كان يوسف وهبي هو مكتشف سميحة توفيق، فإن الفنانة تحية كاريوكا هي من قدمت لها المساعدة في مرضها، حين تخلى عنها أقربائها وهي في حاجة إلى العلاج.

سميحة توفيق

وفي ذكرى ميلاد الفنانة سميحة توفيق نستعرض أهم المحطات الفنية والإنسانية في حياة النجمة الراحلة في سياق التقرير التالي: 

ولدت سميحة توفيق ولدت في مثل هذا اليوم من شهر مايو عام 1928 بمركز منيا الفولي بمحافظة المنيا.

سميحة توفيق

- تنتمي سميحة توفيق لأسرة فنية فشقيقها هو الفنان الطوخي توفيق وعمتها الفنانة سميحة الطوخي من أوائل فنانات مصر.

- اشتهرت سميحة توفيق بأدوار الإغراء وتألقت فيها وقدمت الكثير من الأعمال المتنوعة، وتمتعت بأنوثة طاغية جعلتها مطمع للكثير من الرجال.

المشوار الفني لـ سميحة توفيق

- عمل والد سميحة توفيق كمروض أسود في السيرك، ليكتشفها يوسف وهبي وهي في الرابعة عشر من عمرها.

- شاركت في فيلم "ليلي في الظلام" عام 1944 وكانت وقتها تبلغ من العمر 16 عاما، وفي العام نفسه شاركت في "غرام وانتقام" مع يوسف وهبي.

سميحة توفيق

 - عملت كراقصة في عدد من الأفلام، قبل أن تثبت موهبتها كممثلة في العديد من الأعمال الفنية وبرزت في فيلم "سلطان" أمام الفنان فريد شوقي.

 - لمعت سميحة توفيق في مسرحية "ريا وسكينة" مع شادية وعبد المنعم مدبولي وسهير البابلي، وآخر أفلامها "الملائكة لا تسكن الأرض" عام 1987.

سميحة توفيق ويوسف وهبي

تحدثت سميحة توفيق في آخر حوار لها قبل وفاتها عن يوسف وهبي قائلة: "أنا من الصعيد ولدت في منيا الفولي في محافظة المنيا وكان والدي يعمل مروضًا للأسود في السيرك والذي ينتقل به عبر جميع المحافظات المصرية، وذات يوم شاهدني يوسف بك وهبي وقال لوالدي: هذه البنت فنانة ممتازة وملامحها جذابة، وكان عمري وقتها 14 عامًا وكنت أرتدي الحجاب ورفض والدي في أول الأمر لكن يوسف وهبي أقنعه وخلعت الحجاب ودخلت الوسط الفني لأكون ممثلة، ولكن اكتشف يوسف وهبي موهبتي في الرقص لذلك استعان بي كراقصة في عدد من الأفلام وبعد ذلك حاول منتجون كثيرون دفعي للرقص ولكني رفضت وفضلت التمثيل".

سميحة توفيق

سميحة توفيق وتحية كاروكا

قالت سميحة توفيق، إن مسرحية ريا وسكينة كانت آخر أعمالها الفنية واعتزلت بعدها الفن بشكل نهائي، مضيفة: "لم أدخر مالًا لمواجهة الزمن، فعرف الفقر الطريق إليّ ومن يومها وحتى هذه اللحظة ترسل لي شادية مبلغًا ماليًا من آن لآخر مع أحد أقاربها فهي الوحيدة التي تسأل عني ولها في عنقي دين كبير، أما تحية كاريوكا فهي الفنانة الوحيدة التي وقفت بجانبي في البدايات وهي كما يقول المثل (ست بميت راجل)، ورغم أنها كانت نجمة كبيرة إلا أنها وقفت بجانبي وساعدتني في مشواري الفني، والحقيقة أنها كانت ست جدعة ولن أنسى لها مساعدتها لي عندما أصبت بمرض الكبد في بداية حياتي، فتحملت نفقات علاجي وأصرت على دخولي المستشفى ولم تسمح بخروجي رغم ارتفاع تكلفة العلاج إلا بعد أن أوشكت على الشفاء، أما نعيمة عاكف فقد كانت ابنة عمتي ورغم ذلك لم تقدم لي أي شيء".

سميحة توفيق
عاجل