تعاون بين «اليونيسيف» والقومي لحقوق الإنسان و«الطفولة والأمومة» لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية
استقبلت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان ممثل اليونيسيف بالقاهرة جيريمي هوبكنز وذلك بمقر المجلس بالتجمع الخامس.
وأشادت رئيسة المجلس بالجهود التي يقوم بها اليونيسيف لترسيخ حقوق الطفل باعتبارها مبادئ أخلاقية دائمة ومعايير دولية للسلوك إزاء الأطفال، وترجمة مبادئ حقوق الطفل إلى نتائج حقيقية للأطفال في جميع أنحاء العالم.
تم الاتفاق علي الخطوط العريضة لتعاون يجمع اليونيسيف والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للطفولة والأمومة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان.
وقد أشادت خطاب بخبرة المجلس القومي للطفولة والأمومة في مجلات عدة منها خطوط نجدة الطفل وخط الأطفال ذوي الإعاقة والمشورة الأسرية ، وأن مكتب تلقي الشكاوى بمجلس حقوق الانسان سوف يستفيد من هذه التجربة الرائدة.
كما اتفق الجانبان علي استثمار الإنجازات التي حققها مجلس الطفولة والأمومة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان خاصة فيما يتعلق بحماية الأطفال من التسرب من التعليم واستغلالهم في سوق العمل.
وأعلنت خطاب أن الإطار القانوني الذي يحمي حقوق الطفل يواكب ارقي المعايير العالمية لحقوق الانسان ، وان تمتع مجلس الطفولة بوضعيته الدستورية من شأنه تعزيز انفاذ القانون بما يكفل حماية الأطفال من التسرب من التعليم والزيادة السكانية التي تلتهم ثمار التنمية والإنجازات التي تتحقق علي الأرض ويفخر بها المصريون .
واشادت بتعاون اليونيسيف في تنفيذ مبادرة تعليم البنات والتي توفر منصة مهمة للتصدي لمختلف اشكال العنف ضد الأطفال ومنها زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث واستغلال الأطفال في سوق العمل. وهو الباب الخلفي للزيادة السكانية .
وأضافت أن التجربة المصرية في المدارس الصديقة للفتاة تجربة رائدة في التعلم النشط جيد النوعية، وثقتها اليونيسيف والهمت دول كثيرة حول العالم.
