رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

شيخ الأزهر: اسم الله «العفو» ثابت في القرآن والسنة وأجمع عليه المسلمون

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسم الله «العفو» هو اسم ثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية وأجمع عليه المسلمون، موضحًا: «بالنسبة لله فالعفو هو الإصفاح عن الذنوب والمعاصي، لأن مخالفة العبد عن ما أمره الله فتكون مبلورة في اقتراف الذنب».

وأضاف «الطيب» خلال حواره ببرنامجه «حديث الإمام الطيب»، ويقدمه الإعلامي رضا مصطفى، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن اقتراف الذنب معناه تجاوز الحد وارتكاب ما نهى الله عنه أو التقصير فيما أمره الله به، والذنوب تنقسم إلى قسمين، الأول هو الكبائر والتي لا يوجد خلاف كثيرًا فيها، وهي: «القتل، الزنا، شرب الخمر، عقوق الوالدين، التولي يوم الزحف، قذف المحصنات».

وأوضح شيخ الأزهر أنه من رحمه الله على عبادة جعل تلك الكبائر محدودة ولا يقترفها إلا المجرم أو شديد التجاوز لما أمره الله به أو نهاه عنه، أما وعن باقي المخالفات فتسمي الصغائر، معقبًا: «الإنسان محوط بالنقص والله سبحانه وتعالي عفو وغفور ويعلم طبيعة عبده وما جبله عليه، إذ أن طبيعة الإنسان ناقصة وأعداءه هم الهوى والنفس والشيطان والنفس».

وتابع: «الصغائر مسموحة مادامت الكبائر تجتنب، ومن هذا المنطلق نقول أن معني عفو الله في أسماءه الحسني تعني محو الذنوب وإسقاطها عن العباد».

عاجل