رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بالفيديو|علي جمعة يوضح الفارق بين صنع الله والبشر

نشر
مستقبل وطن نيوز

  قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله أُرسل سيدنا صالح إلى ثمود في شمال السعودية الأن، وهود أُرسل إلى عاد في الجنوب الشرقي.

وأضاف، خلال برنامجه «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن عاد وثمود من القبائل التي ذهبت ولم يعد لها نسل بعدما أنزل الله عقابه في هذا المكان «وهذه السورة من الحوامين لأنها تبدأ بـ حم»، موضحًا أن هناك تعبيرات عربية لها معاني «لا جرم يعني حقا».

وتابع أن كلمة «قل أرأيتم تعني قُل أخبروني»، مؤكدًا أن الإنسان عندما يصنع شيئًا يصنعه عكس خلقة الله سبحانه وتعالى «الإنسان صنع التلفزيون، وتجد تراكم كبير معرفي وعلوم كثيرة لحد ما نصل لهذا الجهاز؛ الذي لم يكن له ضرورة في الحياة».

وأكد أن خلقة الله عكس هذا «خلقة الله عبارة عن رمي البذرة في الأرض فتنبت بذرة في الأرض وتنبت شجرة وتخرج من الشجرة ثمرة».

وأوضح أن المولود شئ مذهل في كل مظاهره الحيوية «الذي يأتي من لقاء ماتع بين رجل وامرأة»، لافتًا إلى أن صنعة الإنسان تبدأ بالمركب فتخرج شيئًا بسيطًا عاش الناس عشرات آلاف السنين بدونه وهذا هو الفرق بين صناعة الله وصناعة البشر.

 

 

 

علي جمعة يكشف صفات خمر الجنة وسر جريان الماء بلا مجرى


 قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قضية الذين كفروا مردودها في الأخرة، إنما الصد عن سبيل الله يعود بالضرر على المجتمع البشري.

وأضاف، خلال برنامجه «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر و«إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها»، مؤكدًا أن الله هو الذي يقلب القلوب وقضية الكفر والإيمان قضية أخروية؛ لأن الله علق قضية الكفر وقت الحساب والمحاكمة عنده سبحانه وتعالى.

وتابع أن العقلاء يتركون الناس في معتقداتهم «لكن هناك تعصب حتى داخل الكافرين؛ فيصدون عن سبيل الله»، مشيرًا إلى أن الله يطلب منا الاستغفار لمحو المعاصي «وإن لم نستغفر فالوضع محرج مع الله سبحانه وتعالى»، لافتًا إلى أن صفات الماء أنه شفاف ولا لون له ولا رائحة له ولا جرم له «لما تمسكه ميلزقش في إيدك».

وأوضح أنه لو فقدنا إحدى صفات المياه يُسمى «ماء آثن»؛ أي متغير الصفات، مؤكدًا أن الجنه بها أنهار من ماء وأخرى من لبن «وأنهار الجنة ليس لها مجرى يحفظ جريانها؛ وإذن ليس هناك جاذبية؛ وسبب عدم قدرة الماء أن تسير بلا مجرى هو الجاذبية وإذا كان هذا شأن أنهار الجنة؛ فأنهار الجنة بلا جاذبية».

ولفت إلى أن خمر الجنة ولبن الجنة وماء الجنة «وأوتوا به متشابها»، يعتقدها الإنسان خمرًا حتى إذا ذاقها وجدها شئ آخر ولا تُحدث ظاهرة الإسكار (لا غول فيها) عكس خمور الدنيا، مشيرًا إلى أن من دخل الجنة ووجد بها هذه الأنهار، مثل ذلك الذي دخل النا فشرب ماء حميما قطعت أمعائه من شدة العذاب؛ هذا جزاء والآخر عقاب.

 

عاجل