قصة مقتل طالب على يد حبيبته وإلقائه في الصحراء
"ضحك عليا بالزواج وتخلى عنى" كانت تلك الجملة ملخص اعترافات طالبة كلية الطب المتهمة بقتل حبيبها بمساعدة أخر وإلقاء جثته في منطقة صحراوية هربا من رجال الشرطة وتضليل العدالة.
على مدار عام كامل جمعت قصة حب بين طالبة بكلية الطب وصديقها بنفس الكلية كان جميع أصدقائهما على علم بها، وينتظرون حضور حفل خطبتهما، أمام الوعود بالزواج أيقنت الفتاة أن حبيبها لن يتخلى عنها بعد الصدق الذي شهدته في حديثه معها وتصرفاته تجاهها.
مع مرور الأيام كشفت عما تخبئه لهما ونجح الشاب القتيل في إقناع حبيبته بأنهما في حكم المرتبطين رسميا وأوقعها في علاقة محرمة بالتراضي، خاصة بعد إيهامها بقرب التقدم لأسرتها وطلب يدها، لكن بعد تعدد لقاءاتهما صرف الشاب نظر عن تلك الزيجة، ووجدت الفتاة نفسها وحدها في مهب الريح، ومجبره على أن تواجه أسرتها بخيبة الأمل والعار الذي ألحقته بهما.
سيطر الشيطان على عقل الفتاة وعقد معها جلسة ثنائية يبث خبثه بداخلها ووسوس لها التخلص جزاء لما فعله بها ورفضه إتمام زواجهما كما وعدها سابقا، فاستغلت الفتاة وجود خلاف مادى بين حبيبها وزميل أخر لهما ورفض حبيبها إعادة مبلغا ماليا له كان اقترضه منه، واتفق الاثنين على التخلص منه بعد استدراجه.
داخل سيارة في منطقة مصر الجديدة تقابل الضحية مع حبيبته وحضر بعدها زميلهما الثالث وأثناء تصفية حساباتهم قاما بطعنة وقتله، وانتقلوا بجثته إلى منطقة صحراوية في محافظة القليوبية للتخلص منه وإبعاد الشبهة عنهم، لكن رجال المباحث نجحوا في التوصل لهما وتم إلقاء القبض عليهما.
تعود تفاصيل الواقعة عندما وردت معلومات لمباحث مصر الجديدة مفادها اختفاء طالب جامعي في ظروف غامضة ووجود شبهة جنائية وراء ذلك.
وبعمل التحريات، تبين أن الطالب في الفرقة الأولى بكلية طب بإحدى الجامعات وكان يرتبط بعلاقة عاطفية بفتاة في نفس الفرقة وتركها في الآونة الأخيرة.
ورجحت التحريات تورط الفتاة في اختفائه، وبالقبض عليها وتضييق الخناق اعترفت بقيامها باستدراجه بواسطة صديق مشترك بينهم، وذبحه بسكين وأرشدت عن الجثة والسلاح المستخدم في الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
