رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الري تنتهي من تأهيل 4951 كيلومترا من الترع في محافظات الوادي والدلتا

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى ٤٩٥١ كيلومترا بمختلف محافظات الوادي والدلتا.


جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة لاستعراض الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع، ومشروع تأهيل المساقي.


وقال الدكتور عبدالعاطي إنه تم الانتهاء من تأهيل ٥١٥ كيلومترا بمحافظة قنا، و ٥٠٦ كيلومترات بمحافظة المنيا، و٤٧٨ كيلومترا بمحافظة بني سويف، و٣٤٠ كيلومترا بمحافظة سوهاج، و٣٢٠ كيلومترا بمحافظة القليوبية، و٣١٥ كيلومترا بمحافظة الشرقية، و ٣١١ كيلومترا بمحافظة الدقهلية، و٢٨٩ كيلومترا بمحافظة كفر الشيخ، و٢٦٨ كيلومترا بمحافظة الإسكندرية، و٢٥٥ كيلومتر بالمنوفية.


وأضاف أنه يجري تأهيل ترع بأطوال تصل إلى ٤٠٦٦ كيلومترا، بالإضافة لتوفير الاعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال ٢٨٨١ كيلومترا تمهيدا لطرحها للتنفيذ، ليصل إجمالي الأطوال التي شملها المشروع حتى الآن إلى ١١٨٩٨ كيلومترا.


وفيما يخص تأهيل المساقي، أوضح الوزير أنه من المستهدف تأهيل ٥١٦ كيلومترا من المساقي بمحافظات القليوبية وأسيوط والمنوفية والفيوم والإسكندرية، حيث تم طرح وإسناد ٣٣٠ كيلومترا منها، ويجري تأهيل ٢٦٢ كيلومترا من، وتم الانتهاء من تأهيل ٦٨ كيلومترا منها ٣٠ كيلومترا بمحافظة القليوبية، و٣١ كيلومترا بمحافظة الفيوم، و٤ كيلومترات بمحافظة أسيوط، و٢ كيلومتر بمحافظة المنوفية، وكيلومتر واحد بمحافظة الإسكندرية.


وأشار عبدالعاطي إلى أن عملية التطوير الشاملة للمنظومة المائية، والتي تنفذها وزارة الري حاليا تعد جزءا من أهداف الخطة القومية للموارد المائية حتى عام ٢٠٣٧، بما يحقق ترشيد استخدامات المياه وتعظيم العائد من كل قطرة مياه وتحديث شبكة الترع التي كانت تعاني من مشاكل عديدة في السنوات السابقة، وتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية، وبما ينعكس إيجابيا على المزارعين بالمقام الأول، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى التي تشمل تأهيل الترع والمساقي والتحول للري الحديث واستخدام تطبيقات الرى الذكي.


وأضاف أن أعمال تأهيل الترع حققت العديد من المكاسب للمزارعين ولمنظومة الري، مثل حدوث تحسن كبير فى عملية إدارة وتوزيع المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع، وحصول كافة المزارعين على حصتهم من المياه في الوقت المناسب، وتحسين نوعية المياه بالترع مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة، ورفع القيمة السوقية للأرض الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل، بالإضافة للتأثير الإيجابي على الصحة العامة واحتواء انتشار الأمراض، بالإضافة للمردود البيئي والجمالي.. مشيرا إلى أنه تتم متابعة كافة العمليات التي يتم تنفيذها على الطبيعة لضمان تنفيذ المشروع بمعدلات زمنية مرتفعة وبأعلى مستوى من الجودة.

عاجل