رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

حكاية الابن العاق «بكار» الذي قتل والدته.. «خنقها بإيشارب ثم أجهز عليها بسكين»

نشر
مستقبل وطن نيوز

لم تكن السيدة العجوزة، تعلم أن من حملته في بطنها، وسهرت الليالي على راحته، ستكون نهايتها على يديه بطريقة مأساوية بعد أن أدمن المواد المخدرة وأصبح كل همه في تلك الحياة هو الحصول على الكيف بأي ثمن.

قبل ما يقرب من 40 عاما، تزوجت الضحية، وأنجبت 3 أبناء، رأت فيهم السند في الحياة، لكن الحال تبدل وأدمن ابنها البكر المواد المخدرة، لتتبدل الحياة إلى الأسوة.

أصبحت المشاجرات والصوت العالي هما ثمة المنزل الهادئ، وتطورت تلك الأوضاع إلى اعتداء "بكار" على والدته أكثر من مرة، دون مراعاة، لكبر عمرها، الذي شارف على الستين، فلم يحفظ لها الابن العاق، جميل تحمل أعباء تربيته بعد وفاة زوجها، إذ جابت الأرض بحثا عن رزق أبنائها كي يشتد عودهم ويكونوا عونا لها في تلك الحياة الصعبة.

لم تجد السيدة الستينية غير ركن صغير في زاوية من المنزل تجلس به وتزرف دموعها حزنا على حالها، وعلى فلذة كبدها الذي أصبح عبدا للمخدرات وعاقا لها، ورفض كل نصائحها بالابتعاد عن ذلك الطريق المشؤوم.

ليلة الحادث دخل الابن العاق على والدته بخطوات غير متزنة طلب من والدته مبلغا ماليا لشراء المخدرات، لتخبره بأنها لا تملك مالا "مش معايا يابنى والله.. ابعد بقى عن الطريق دا"، لكن تلك الكلمات لم تلق قبولا لدى المتهم، فاعتدى على أمه، دون مراعاة لتوسلاتها، ليخنقها بإيشارب ترتديه، حتى خارت قواها وسقطت على الأرض، ثم استل بعدها سلاحا أبيض من ملابسه وسدد لها عدة طعنات لتفارق بعدها الحياة.

"أمك نزلت البلد"، بتلك الجملة أخبر المتهم شقيقته عندما سألته عن مكان والدتهما، وقام بعدها بوضعها داخل جوال أسفل السرير لمدة 3 أيام حتى شكت الفتاة في وفاتها، وأبلغت رجال المباحث بتغيب والدتها.

 

 وبتضيق الخناق على "بكار"، اعترف بارتكابه الواقعة. وتحرر محضر بالواقعة، قبل إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ليقرر قاضي المعارضات تجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.

عاجل